الإثنين 05/مايو/2025

تقرير: مخططات استيطانية غير مسبوقة في الذكرى الـ 50 لاحتلال الضفة

تقرير: مخططات استيطانية غير مسبوقة في الذكرى الـ 50 لاحتلال الضفة

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: إن الاحتلال الصهيوني يتحدى المجتمع الدولي في الذكرى الخمسين لاحتلال الضفة الغربية بمخططات ومشاريع استيطانية غير مسبوقة، محذرًا بأن الصمت الدولي على انتهاكات “إسرائيل” بات يشكل غطاءً وتشجيعًا على التمادي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستيطانية.

وأضاف المكتب في تقريره الاستيطاني الأسبوعي، اليوم السبت، أن أركان اليمين الحاكم في “إسرائيل” (فلسطين المحتلة) يتسابقون في إطلاق التصريحات وطرح الأفكار والمخططات التي تعكس أيديولوجيته التوسعية الاستعمارية على حساب الأرض الفلسطينية؛ بهدف تعميق سيطرة اليمين على مفاصل الحكم في “إسرائيل”، وإرضاء جمهوره من المتطرفين والمستوطنين.

وأشار إلى أن “إسرائيل” استثمرت عشرين مليار دولار على الاستيطان خلال الخمسين عاما الماضية، وأن المساحة الكلية للأبنية الاستيطانية في الضفة الغربية ازدادت بنسبة 100% خلال الـ18 سنة الأخيرة، حسب تقديرات مركز ماكرو للاقتصاديات السياسية، غير الحكومي الذي ينشر تقارير حول الاستيطان.

ونبّه إلى مصادقة حكومة الاحتلال مؤخراً على بناء نحو 3178 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المكتب: “يأتي القرار الذي نشرته حركة “السلام الآن” “الإسرائيلية” المناهضة للاستيطان، في أوج إحياء ذكرى احتلال “إسرائيل” بقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس في حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967″.

وتعد هذه أوسع إعلانات استيطانية جديدة منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمنطقة في أيار/ مايو الماضي.

وانتقد المكتب الوطني غياب آلية دولية ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان في فلسطين المحتلة، والاكتفاء بإصدار قرارات أممية تدين الاستيطان وتدعو إلى وقفه وحسب، مؤكدًا أن الصمت يشجع الاحتلال على مواصلة جرائم الاستيطان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات