محلل صهيوني: الإرهاب اليهودي عاد ليرفع رأسه من جديد
حذر المحلل في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أليكس فيشمان، من أن “الإرهاب اليهودي عاد ليرفع رأسه من جديد”، مؤكدًا أنه خلال الشهرين الأخيرين فقط تم تسجيل ثماني عمليات سرية استهدفت فلسطينيين بالداخل المحتل عتم 48 والضفة الغربية.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسرائيلية، إن “تلك الهجمات الإرهابية اليهودية استهدفت حتى الآن تخريب ممتلكات فلسطينية؛ إحراق سيارات وكتابة شعارات قومية على الجدران”.
وأضاف فيشمان، أنه “تم تسجيل عشرات أعمال الشغب التي قامت بها جهات إرهابية يهودية، استهدفت فلسطينيين وإسرائيليين”، متابعًا: “هذه الخلايا كانت مشلولة خلال العامين الأخيرين، ولم تحدث أي عملية تقريبًا، ولكن منذ إخلاء مستوطنة عمونة؛ شباط/ فبراير الماضي، عاد نشطاء الإرهاب اليهودي لرفع مستوى نشاطهم”.
وذكر أن جهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك” يشير اليوم إلى حدوث تصعيد في الإرهاب اليهودي، يُذكّر بالموجة السابقة، التي وصلت لذروتها في تموز/ يوليو 2015، بقتل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس.
واستطرد المحلل: “الإرهاب اليهودي يمر اليوم فيما يسمى المرحلة الثالثة في تدريج التصعيد، (…)، الأولى هي العنف حول البلدات، والثانية الخروج من المستوطنة، أما الثالثة فهي “المرحلة السرية” عبر أحداث ليلية يجري تنفيذها من خلايا صغيرة، والرابعة هي التنفيذ”.
وأوضح أليكس فيشمان، أن “القلب النابض للإرهاب اليهودي المتجدد يعمل في مركزين؛ الأول “بطاقة الثمن”، أسس في مستوطنة يتسهار (جنوبي نابلس) والثاني شبيبة التلال، وهي مجموعات عنيفة تقيم في بؤر هبلاديم شمالي شرق رام الله”.
وأفاد بأن بعض تلك البؤر الإرهابية تقوم داخل مناطق عسكرية مغلقة جنوبي شرق نابلس وشرقي رام الله، ومنها “مجموعة التمرد” التي قتل ناشطان من أعضائها عائلة دوابشة.
وأكد أن أعضاء في “الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي، يوفرون الدعم لهذه العصابات اليهودية الإرهابية، لافتًا إلى أنها مسؤولة عن اعتداءات في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل 48.
وبيّن أن الهدف والأيديولوجيا لهذه الخلايا الإرهابية، تنطلق من إشعال الصراع بين الدولة العبرية والفلسطينيين، وحتى بينها وبين الديانات الأخرى والعالم، مشيرًا إلى أنها نفذت اعتداءات ضد كنائس للمسيحيين بالداخل المحتل.
ولفت الكاتب الإسرائيلي النظر إلى “وجود تحذيرات داخل الشاباك من موجة إرهاب يهودي قادمة، ويعتقدون أن دوما رقم 2 هي مجرد مسألة وقت”.
يشار إلى أن مجموعات “تدفيع الثمن” الاستيطانية تنشط في تنفيذ اعتداءات وهجمات عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وارتكبت جماعات “تدفيع الثمن” خلال السنوات الأخيرة سلسلة اعتداءات إرهابية أسفرت عن استشهاد الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم؛ وأن من بينها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس في صيف عام 2015.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
60 شهيدًا و140 إصابة بعدوان الاحتلال بـ 24 ساعة في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا و140 إصابة خلال...
حماس تدعو إلى محاسبة الاحتلال على جرائم التعذيب ضدّ الأسرى
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام دعت حركة حماس إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضدّ الأسرى والمحتجزين من أبناء شعبنا، ومنع إفلاتهم من...
حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام اندلع حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة جبل المشارف بالشطر الشرقي من القدس المحتلة، -مساء أمس...
الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...
الهلال الأحمر: الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة. وطالبت الجمعية في بيان لها،...
الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...
الإعلام الحكومي يحذر من اتصالات مريبة من الاحتلال على المواطنين بغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي، أبناء شعبنا الفلسطيني من اتصالات مُريبة يُقال إن الاحتلال يدعو خلالها عائلات بالعودة...