حماس: التصريحات القطرية تعكس مبادئ الدوحة تجاه فلسطين

ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريحات وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ التي قال فيها إن “حماس حركة مقاومة شرعية بالنسبة للدول العربية كافة”.

وشدد الناطق باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم، في تصريح صحفي له اليوم السبت، على أن تصريحات الوزير القطري “تعكس القيم والمبادئ الحقيقية التي تتحلى بها دولة قطر تجاه الفلسطينيين ومقاومتهم المشروعة”.

وقال برهوم إن تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “تنم عن خلق عربي أصيل”.

وكان وزير الخارجية القطري، قد صرّح اليوم، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” بأن “قطر دومًا تدعم الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة، وتعتبر حركة حماس حركة مقاومة وطنية”.

وأضاف آل ثاني، خلال المقابلة ذاتها، أن “حماس تعد حركة مقاومة تعمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني وليست تنظيمًا إرهابيًا”.

وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قد أعلنت في بيان رباعي مشترك، اتفاقها على تصنيف أكثر من 70 شخصية ومؤسسة من جنسيات مختلفة، على أنها “إرهابية”، وذلك على خلفية “ارتباطها بقطر”.

وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول الأربع ونشرته وكالاتها الرسمية، فجر أمس الجمعة، أنه تم إدراج 59 فردًا و12 مؤسسة في “قوائم الإرهاب” المحظورة لدى هذه الدول.

ومن أبرز المدرجين على تلك القوائم؛ الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك مؤسستا “قطر” و”عيد” الخيريتان، كما تضم شخصيات وكيانات تحمل جنسية كل من قطر والأردن واليمن وليبيا ومصر والبحرين والكويت والإمارات والسعودية.

ورفضت قطر اتهامات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لها بـ “دعم الإرهاب”، مؤكدة على أن “موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك، وأن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان”، بحسب قولها.

وقالت الحكومة القطرية في بيان لها، أمس، “إن البيان المشترك الأخير الذي أصدرته المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات فيما يتعلق بقائمة لتمويل الإرهاب مرة أخرى، يعزز المزاعم التي وصفها بأنها لا أساس لها”.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد أعلنت الاثنين الماضي، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، متهمة إياها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة وعدته أنه عارٍ عن الصحة.