بعد امتحانهم الأول…ارتياح بين طلبة الثانوية العامة بنابلس

تقدم  أكثر من 70 ألف طالب وطالبة اليوم لامتحان الثانوية  العامة الأول (الإنجاز)، مسبوقا بأجواء من التوتر والتخبط، كونه النظام الأول المعدل والمطبق من قبل الوزارة بعد عشرات السنوات من النظام القديم.

وأبدت أغلبية كبيرة من طلبة الثانوية العامة خلال حديثها لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” رضاها عن امتحان التربية الإسلامية، فيما تحفظ البعض عن مستوى الامتحان، مستسهلا إياه على عكس كل التوقعات.

الطالبة صفاء عامر، تقدمت للامتحان في قاعة مدرسة الفاطمية بنابلس، وصفت الامتحان بالسهل جدا، قائلة: “الحمد لله الأسئلة ضمن المستوى المطلوب، وفي أغلبها جاءت من الكتاب”.

وذكرت “صفاء” بأن نمط الأسئلة المتمثل بوجود 30 علامة على سؤال الاختيار من متعدد يبعث على الارتياح، وأكملت: “سؤال الاختيار من متعدد هو هدية للطلاب، وبفضل الله جاءت الخيارات والأسئلة مباشرة  دون تعقيد، كما هو الحال في بقية الأسئلة”.

وشارك الطالب فادي السلعوس، زميلته الرأي من حيث سهولة الامتحان، وتابع: “رغم أجواء التوتر التي سبقت الامتحان، إلا أننا الحمد لله تجاوزناه بكل سهولة، وجميع الأسئلة  مباشرة أو شبه مباشرة لا يوجد فيها أية غموض”.

مدرب التنمية البشرية والمختص بالشأن التربوي الأستاذ مخلص سماره، أكد على أن  نظام “الإنجاز” كونه نظام جديد بعث على الخوف لدى شريحة من الطلبة، خشية أن يكونوا حقل تجارب، وتابع: “نظام الإنجاز للمتمعن فيه، كله لصالح الطالب، فهو أسهل من النظام الذي كان متبعا، سواء من حيث المضمون والأسلوب، كون الأسئلة الموضوعية لها ما نسبته 30 % من العلامات”.

وحول أثر شهر رمضان المبارك على أداء الطلبة، قال سماره: “رمضان هو شهر الإنجاز والعمل وكل من يمتلك خطة واضحة وهدف لا يمكن له أن يتأثر بالصيام، على العكس، فإن أجواء السهر الموجودة أصلا برمضان هي حافز بأن يحوّل الطالب تلك الساعات لساعات عمل وعطاء وجد واجتهاد”.

ومن الجدير بالذكر بأن عدد من تقدم للامتحان في مديرية  نابلس، بلغ 4604 طالب وطالبة، موزعين على 5 فروع أولها الأدبي 2669، وثانيها الفرع العلمي 1164، وثالثها الريادي 531، ورابعها الصناعي 220، وأخيرا الاقتصادي 15 طالب وطالبة.