الإثنين 12/مايو/2025

مدفع رمضان بنابلس.. معلمٌ أسكتته قيود الاحتلال

في ساحة مبنى إطفائية بلدية نابلس شمال الضفة المحتلة، يربض مدفع رمضان بسبطانة لا تزيد عن مترين منذ سنوات طويلة، مذكرًا بطقوس وتراث غائب بفعل قيود الاحتلال الصهيوني.

وتحول المدفع الصامت عن الإطلاق، إلى معلم ومزار يؤمه الصغار والكبار الذين يتوقون إلى عودة الطقوس الرمضانية.

وكان مدفع رمضان يستخدم وسيلة للإعلان عن موعد الإفطار، والإمساك، طوال شهر رمضان المبارك، فيما تطلق سبع قذائف إذا ثبت هلال عيد الفطر السعيد؛ ابتهاجا وترحيبا به، ويطلق طلقة واحدة عند كل أذان خلال أيام العيد الثلاثة، وتتكرر العملية خلال عيد الأضحى.

وتشير الروايات إلى أن مدفع رمضان ظهر عندما كان والي مصر في العصر الإخشيدي “خوشقدم” يجرب مدفعا جديدا أهداه له أحد الولاة، وتصادف ذلك وقت غروب الشمس في أول يوم من شهر رمضان، ومع توافد العلماء وأهالي القاهرة على قصر الوالي لتناول الإفطار، انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شكرهم بتنبيهه لهم بإطلاق مدفع الإفطار، وعلى ما يبدو أن الوالي قد أعجب بالفكرة؛ فأصدر أوامره بإطلاق مدفع الإفطار يوميا، وقت أذان المغرب في رمضان.

وبات هذا التقليد متبعًا في العديد من المدن والعواصم العربية والإسلامية.

عدسة “المركز الفلسطيني للإعلام” سجلت هذا المقطع للمدفع الصامت بانتظار إعادته إلى مجد الإطلاق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....