عاجل

الخميس 04/يوليو/2024

كبارُ السن ورمضان.. اعتكافٌ بالمساجد وأُنسٌ بالقرآن والقيام

كبارُ السن ورمضان.. اعتكافٌ بالمساجد وأُنسٌ بالقرآن والقيام

في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لرمضان مذاق خاص يتّسق مع روحانياته، ولا يحلو للمواطنين، خاصة كبار السن والمتقاعدين، قضاء الشهر الفضيل إلا داخل المساجد التاريخية العتيقة التي تحفل بها المدينة، حيث عبق التاريخ المختلط برائحة البخور المنبعثة في المكان.
;
ففي المدينة يوجد مئات المساجد التي يفضل المواطنون الصلاة فيها، لعل أبرزها مسجد النصر، ومسجد الصلاحي الكبير، والخضر، والحنبلي، والسلام، والبيك، وخلة العامود، وغيرها الكثير.

قرآن وقيام
يقول أحد رواد المسجد الصلاحي مأمون أبو الأمير: إن الصلاة مع ختم القران هي الشيء الأساسي بالنسبة له في رمضان، مؤكداً أن صلاة التراويح هي جزء مهم في حياته، منبّهاً إلى اهتمامه بمائدة الرحمن بالمسجد، والدروس الرمضانية، مشيراً إلى أن المسجد لا يغلق نهائياً في رمضان.
;
كما يعتكف الحاج فهمي أحمد (80 عاماً) طيلة شهر رمضان داخل مسجد الحنبلي التاريخي ساعات طويلة، لقراءة القرآن الكريم، وأداء صلوات التراويح.
;
ويشعر فهمي بنكهة خاصة داخل المسجد في رمضان؛ نظراً لتوافد المصلين عليه من كل حدب وصوب، ويرى أن موقعه بوسط البلدة القديمة وخلوه من الأدراج، يجعله ينافس المساجد القريبة منه في اجتذاب المصلين، خاصة لما يتمتع به من أجواء لطيفة في الصيف.


null

null

أما المواطن أبو محمد فيحرص على أداء الصلوات بمسجد الصلاحي الكبير، مشيراً إلى أنه يستغل الشهر الكريم بالإكثار من قيام الليل والدعاء وحضور الحلقات الدينية والمواعظ التي تقام بالمسجد.
;
وفي الكثير من المساجد تنشط الحلقات الدينية والمواعظ خصوصاً بعد صلوات العصر والمغرب والعشاء، وتقام العديد من الحلقات الدعائية، تحت إشراف الجهات المختصة ووفق الضوابط والأنظمة المعروفة.


null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات