الخميس 04/يوليو/2024

رؤى وفاطمة.. طالبتان فلسطينيتان تتوجان بجائزة بطل الأبطال بلبنان

رؤى وفاطمة.. طالبتان فلسطينيتان تتوجان بجائزة بطل الأبطال بلبنان

“الفلسطيني لا تقهره الظروف ولا الأحداث ولا الشتات، هو دائماً مبدع برغم كل شيء”.. بهذه العبارة اختصر والد الطفلة رؤى شحادة حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” معبراً عن فرحته بفوز ابنته بجائزة بطل الأبطال في لبنان دون أي خطأ يذكر.

وكان هذا هو حال والد الطفلة فاطمة غنام التي فازت أيضاً في المسابقة ذاتها، حيث أكّد غنّام أنّ رسالة الفوز هي أنّ “الشعب الفلسطيني قادر على العطاء والإبداع، ولا يقف أمامه شيء”.

ورغم الظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان إلا أنهم يظهرون دائماً تفوقاً في عدة مجالات، حيث تمكنت الطالبتان رؤى وفاطمة من الفوز في مسابقة بطل الأبطال super champion ، وهي مسابقة دولية للحساب السريع.

تفاصيل المسابقة
وتحدث والدا الطفلتين غنام وشحادة في تصريحات منفصلة لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” عن تفاصيل المسابقة، حيث أكدا أنّه جرى اختيار ابنتيهما من بين أكثر من 20 ألف طالب على مستوى لبنان، فيما استطاعتا أن تحققا فوزاً بالحصول على أعلى مرتبة وهي بطل الأبطال مع طالبات أخريات، والتي تتمثل بحل أكثر من 120 عملية حسابية في وقتٍ وجيز لا يتجاوز دقائق معدودة.

وأقيمت المسابقة بوزارة التربية والتعليم العالي في العاصمة اللبنانية بيروت برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، يوم الجمعة الماضي.

الطالبة غنام
وبجدارةٍ تمكنت الطالبة فاطمة غنام غنام (11 عاماً) التي تسكن مخيم الرشيدية للاجئين في لبنان من الفوز على زملائها وزميلاتها في أصعب مسابقة دولية لحل المسائل الحسابية في وقتٍ وجيز.

وعقب فوزها بهذا المسابقة الدولية، حصلت غنام -وفق والدها- على إعفاء تام من مدرستها من الامتحانات النهائية للمرحلة الابتدائية الخامسة.

ويقول والدها لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “هذا فخر لنا ولفلسطين، سيما أنّ الشعب الفلسطيني يتعرض للمحن بشكل لا يتوقف”.

وكان غنام يتمنى أن يتم التركيز على أنّ طفلته الفائزة هي من أصل فلسطين؛ كون أن المسابقة حصلت على مستوى لبنان.

رؤى شحادة
وبسعادة غامرة، يعبر هيثم شحادة والدة الطفلة رؤى (12 عاماً)، عن شعوره بفوز ابنته، حيث دمعت عيناه فور الإعلان عن فوزها، لافتاً إلى أنّ هذا الفوز يرفع اسم فلسطين عالياً رغم الشتات والتهجير.

وبلهفةٍ يتحدث شحادة عن أمنيته بأن يشكل هذا الفوز لابنته حافزاً للكثير من طلاب الشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجدهم للجد والعمل والإبداع، شاكراً في الوقت ذاته “المركز الفلسطيني للإعلام” لاهتمامه بهذا الفوز وهذا الإبداع.

ويشارك في المسابقة -حسب شحادة- أكثر من 50 مؤسسة تعليمية بما يعادل 20 ألف طالب على مستوى لبنان، شرع 800 منهم بالدخول في المسابقة، فيما كان لابنته وعدد من زميلاتها شرف التتويج بلقب بطل الأبطال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات