التربية: فرض المناهج الإسرائيلية في القدس إعلان حرب

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي رفضها  محاولة الاحتلال الصهيوني، فرض مشروع يستهدف تهويد المناهج التعليمية في القدس، خاصة بعد الإعلان عن تمويل خطة خماسية حكومية “إسرائيلية” بحجة تحسين نوعية التعليم في شرقي القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك يكشف مخططات الأسرلة والمحاولات الرامية إلى ضرب مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية.

وحذرت “التربية”، في بيان لها، اليوم الأحد، من تداعيات ومخاطر هذه الخطط، “التي تبرهن مجددا على عقلية الاحتلال وسياساته القمعية والعنصرية المخالفة لجميع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وعلى رأسها تلك المرتبطة بالتعليم”، مشددة على أنها ستوظف الإمكانات كافة لمواجهة هذه الخطط، وستكون إرادة الشعب ومؤسساته بالمرصاد؛ حفاظاً على الهوية الوطنية للتعليم في القدس.

ودعت جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى فضح هذه المخططات التي تطال التعليم في القدس، مؤكدة ضرورة تكريس كل الجهود من أجل حماية التعليم في القدس والتصدي للمحاولات “الإسرائيلية” الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية في المدينة المقدسة.

وكانت حكومة الاحتلال صادقت اليوم الأحد، على اقتراح الوزيرين نفتالي بينت وزئيف الكين، لتمويل خطة خماسية حكومية لتحسين “نوعية التعليم” في شرقي القدس المحتلة، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وحسب الاقتراح، ستُبنى غرف تعليم جديدة في شرقي القدس، بهدف مضاعفة نسبة مستحقي شهادات البجروت (مقابلة لشهادة التوجيهي) والتكنولوجيا، وتقليص التسرب من المدارس.

ويتعلم في شرقي القدس المحتلة، حاليا حوالي 109 آلاف طالب من عمر 3-18 عاما، في 26 مدرسة، ويتعلم حوالي 5000 منهم حسب المنهاج التعليمي “الإسرائيلي”.