مسؤول صهيوني: قوة حماس تتعاظم.. ونسعى لإعادة الجنود الأسرى

كشف مسؤول قسم الموارد البشرية في جيش الاحتلال موتي ألموز، النقاب عن أن قضية إعادة الجنود الأسرى تشغل أروقة الجيش والحكومة الصهيونية، مشددًا على أن لديهم “دين” يجب سداده من حركة “حماس”.
وقال القائد العسكري في جيش الاحتلال في تصريحات نقلتها صحيفة “المصدر” العبرية اليوم السبت، إن الحرب مع قطاع غزة “لم تنته ما دام هناك جنود أسرى لدى حركة حماس”.
وذكر أن “إعادة الإسرائيليين إلى بيتهم، وحتى إن كانوا موتى من قيم وواجب الجيش والحكومة تجاه عائلاتهم”.
وزعم أن السنوات الماضية أثبتت أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة؛ صيف عام 2014، “كانت ناجعة”، مستطردًا: “الهدوء جيد، لكن حماس تعزز قوتها كما يعزز الجيش قوته في المقابل”.
وفي تعقيبه على الوثيقة السياسية التي أصدرتها حركة “حماس” مؤخرًا، ادعى ألموز بأنها لا تتضمن أية تجديدات أو تغييرًا جذريًا، “فحماس منظمة تطمح إلى إبادة “إسرائيل”، وهذا موقف واضح مؤكد، وهذه حقيقة ترافقنا كل وقت”، وفق قوله.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز / يوليو 2014 لحرب صهيونية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير 171 ألف وحدة سكنية بشكل كلي وجزئي، بينها 160 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي، و11 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كلي، كما دمرت مئات المنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكبت مجازر مروعة.
وتحاول حكومة نتنياهو جاهدة، التزام الصمت حيال ملف الجنود الذين نجحت المقاومة الفلسطينية في أسرهم خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، صيف عام 2014، في حين تكسر صمتها أحيانًا لمخاطبة أهالي الجنود برسائل مفادها أن إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى “يتعارض مع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل”.
وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن أسرها للجندي “شاؤول آرون” خلال تصديها لتوغل بري للجيش الصهيوني شرقي مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، مرجحًا مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي “حماس”.
وتتّهم السلطات الصهيونية حركة “حماس” باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت السلطات الصهيونية عن فقدان جندي من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

استشهاد الصحفي نور الدين عبده بقصف إسرائيلي على غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد الصحفي نور الدين مطر عبده، صباح اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي خلال تغطيته المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في...
مصر وقطر تؤكدان استمرار جهودهما في الوساطة بشأن غزة للوصول إلى التهدئة الشاملة
المركز الفلسطيني للإعلام أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، استمرار وتنسيق جهودهما في ملف الوساطة من أجل التوصل إلى...

الهيئات الإسلامية في القدس: حفريات الاحتلال قرب الأقصى انتهاك صارخ وخطير
المركز الفلسطيني للإعلام استنكرت الهيئات الإسلامية في مدينة القدس في بيان أعمال الحفر والتوسعة التي أجرتها طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في "حوش...

شهيد بقصف الاحتلال مركبة بصيدا جنوب لبنان
المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني، صباح اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة في مدنية صيدا جنوب لبنان. وأفادت الوكالة...

تفجير حقل ألغام .. القسام يوقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح شرقي خانيونس
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية شرقي خانيونس، وإيقاعها...

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...