عاجل

الخميس 04/يوليو/2024

نابلس تنبض جمالا ابتهاجا برمضان

نابلس تنبض جمالا ابتهاجا برمضان

مع بدايات شهر رمضان المبارك تكتسي نابلس ثوب الجمال، وترتدي زينتها احتفالا بقدوم الضيف العزيز، وتستعد المدينة بكل حليها وزخرفها لإثبات حبها وولائها  لهذا الشهر المنتظر.

وتحولت الكثير من شوارع وحواري نابلس إلى لوحة فنية جميلة، بعد أن امتلأت بألواح الزينة وحبال الإضاءة، مضفية على الجمال جمالا في استقبال يليق بالضيف الكريم.

وامتازت البلدة القديمة من مدينة  نابلس بأجواء استقبال مختلفة للشهر الفضيل؛ حيث انكبّ أهالي البلدة، ولاسيما في الأسواق التجارية المنتشرة عبرها، على تزيين مداخل محالهم التجارية، وتسابق كبارها وصغارها على الاحتفال بشهر رمضان المبارك كلٌّ بطريقته.

الزينة طقوس حاضرة

الحاج أبو جابر المصري، أحد أصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة ينشغل رفقة أبنائه وأحفاده في تزيين مدخل محلهم، مستخدمين ألواح الزينة الزاهية، (امتدت عدة أمتار حول المحل، وصولا إلى نهاية السوق).


null

ويقول المصري، لمراسلنا، بأن هذه الطقوس تزيد من جمال وروعة شهر رمضان المبارك، ويتابع: “منذ طفولتي كنت أساعد والدي بتزيين المكان ذاته، وكان أطفال البلدة القديمة يتسابقون وأهاليهم لفعل ذات الشيء. بمعنى آخر، فإن هذه المظاهر الاحتفالية ليست وليدة اليوم،  بل هي من الموروث الاجتماعي لمدينة  نابلس دأب على فعلها الآباء والأجداد”.

ويشير المواطن الأربعيني سامي أبو الحيات، بأن تلك المظاهر تترك أثرا كبيرا في نفوس الأهالي ولاسيما الأطفال منهم، الذين باتوا يربطون قدوم الشهر بهذه المظاهر الاحتفالية، بل إنهم  يتشوقون لكل مناسبة تجعلهم يحتفلون بهذه الطريقة.

ويضيف أبو الحياة، لمراسلنا: “حتى بيوتنا تتزين ابتهاجا بهذا الشهر، وقبل قدومه بيومين على الأقل، تعلق الإنارة والفوانيس في داخل المنازل وخارجها وعلى شرفاتها، دليلَ حب وتعطش لقدوم الشهر واحتفالا ببركته وروحانيتة”.

تطوع ومبادرات
كما تتسابق المؤسسات الفاعلة في المدينة والمجموعات الشبابية التطوعية هي الأخرى بتزيين شوارع المدينة، كما هو الحال مع مجموعة “يدًا بيد” التطوعية، التي انتشر أفرادها منذ صباح يوم الجمعة، استعدادًا لقدوم الشهر، وانهمكوا بتزيين وسط المدينة حيث دوار الشهداء بألواج الزينة  الزاهية والأعلام الفلسطينية.


null

ويقول محمد عنبتاوي، أحد الشباب المتطوعين، بأن مجموعته التطوعية تستثمر كل مناسبة دينية لإحيائها، ولكن لرمضان بالنسبة لهم خصوصية وجمالية، “تحتم عليهم أن يجعلوا استقبالهم أفضل؛ بتزيين المدينة وإخراجها بأبهى صورة أمام الزبائن والضيوف”.


null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات