تكية نابلس تباشر عملها والتضامن تفتتح معرضها الرمضاني

دبت الحياة من جديد في مفاصل العمل الخيري في مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، منذ بزوغ فجر اليوم الأول من رمضان، لتباشر تكية المدينة عملها، فيما افتتح ظهر اليوم معرض جمعية التضامن الخيري الرمضاني.

وباشرت تكية زكاة نابلس المركزية، للسنة الرابعة على التوالي عملها في إعداد وتجهيز وجبات الفطور الرمضانية، وتوزيعها لأهالي الأيتام والمحتاجين طيلة شهر رمضان المبارك.

وقال عماد اللحام، عضو لجنة الزكاة المركزية والمشرف على التكية: إنه سيتم توزيع الوجبات على سكان نابلس ومخيماتها ومحيطها، بواقع 1200 وجبة ساخنة يومياً، وتعادل قيمة الوجبات يومياً 15 ألف شيكل (الدولار 3.68 شواكل).

null
وأضاف “يتم توزيع الوجبات بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية ولجنة الزكاة المركزية طبقا لكشوفات في المناطق الموجودة في المخيمات والقرى، إضافة إلى الأشخاص الذين يتم تسجيلهم في التكية”.

وتابع “نقوم بتنظيم برامج محددة  للأشخاص الذين يحصلون على الوجبة، حتى يتم تغطية جميع المواطنين المحتاجين”، منبّها إلى أنه يتم الحصول على اللحوم والدواجن بالترع من أهل الخير من محافظة نابلس وجميعها من المنتجات المحلية الفلسطينية.

null
إلى ذلك، افتتحت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم السبت، معرضها الخيري الرمضاني للملابس والأحذية والطرود الغذائية، تحت عنوان (اكفل يتيم… أطعم يتيم… أَلبس يتيم)، بحضور ممثلين عن المؤسسات والجمعيات الخيرية.

null

وقال رئيس جمعية التضامن الدكتور علاء مقبول، إن المعرض يحتوي على نحو 20 ألف قطعة ملابس تبرعت بها العديد من محلات ومعارض الألبسة والأحذية في المحافظة، وأن هناك ما بين 1500-2000 قطعة جديدة تدخل المعرض يوميا.

وأضاف أن الجمعية تواصل جهودها لجمع كميات إضافية من الملابس خلال هذا الشهر، خاصة وأنه تم في شهر رمضان من العام الماضي جمع وتوزيع 40 ألف قطعة، مشيرا إلى أن فكرة المعرض جاءت لإتاحة المجال أمام أمهات الأيتام للحصول على احتياجاتهن بشكل يحفظ كرامتهن ويزيل عنهن الحرج.

null

ولفت إلى وجود فريق من المتطوعات داخل المعرض يتابع الأمهات لمساعدتهن في الحصول على ما يناسبهن وأطفالهن، كما يقوم فريق من “المهرّجين” بأنشطة ترفيهية للأيتام.

وأوضح “مقبول” أن أمهات الأيتام يحصلن على كوبونات خاصة من قسم الأيتام بالجمعية، ويمكنهن الحصول على الملابس والطرود الغذائية من مرافق الجمعية المختلفة.

وأضاف أن الجمعية خصصت عددًا من المخازن في المدرسة الإسلامية التابعة لها لتوزيع الطرود الغذائية، حيث جُمع حتى الآن 1600 طرد، وتأمل الجمعية أن تجمع 4000 طرد.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع المؤسسات الخيرية في المحافظة، ومنها لجنة زكاة نابلس ووزارة الشؤون الاجتماعية، بما يضمن عدم الازدواجية في العمل، ووصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.

null