الأوقاف بالقدس تستكمل استعداداتها لاستقبال رمضان

قال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني: إن دائرة الأوقاف الإسلامية وضعت الترتيبات والخطط المناسبة، لاستقبال مئات آلاف المصلين الوافدين إلى الأقصى، وأن الدائرة استكملت استعداداتها لشهر رمضان.

وأشار الكسواني إلى أن هناك تسع لجان صحية ستقدم خدماتها للمصلين من إسعاف اولي وعيادات ميدانية مثل الهلال الأحمر والمسعفين الفلسطينيين وخاصة أيام الجمَع والعشر الأواخر.

وذكر في حديث لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن فرق الكشافة ستنتشر أيام الجمع وليلة القدر لخدمة المصلين في حين سينتشر حوالي 200 شخص من لجان النظام يوميا في المسجد الأقصى لتنظيم دخول المصلين وخروجهم وإرشادهم خصوصا الذين يأتون من المحافظات الفلسطينية ولا يعرفون معالم ومرافق المسجد.

وبخصوص قسم الوعظ والإرشاد قال الشيخ الكسواني إنه تم إعداد برنامج لتقديم الدروس اليومية بعد جميع الصلوات من صلاة الفجر وحتى العشاء من العلماء والأئمة.

ولفت إلى أنه تم إعداد برنامج لصلاة التراويح يشمل أئمة وحفاظا لكتاب الله من بيت المقدس وسائر فلسطين يتمتعون بأصوات جميلة من أجل أن يخشع المصلون خلفهم، “وربما يشارك في هذا العام أحد الأئمة من الأردن في العشر الأواخر”.

وقال إنه “سيتم إقامة صلاة التراويح عشرين ركعة؛ بحيث يختم كل يوم جزء من القرآن حتى نهاية الشهر الفضيل”.

وبين أن عددًا من الجمعيات ستقدم الإفطارات والسحور للصائمين كما هو متبع سنويا خصوصا لأهلنا الوافدين من المحافظات الفلسطينية إلى عاصمتهم القدس الذين يتجاوزون الحواجز العسكرية من أجل تشجيع المصلين والصائمين على القدوم إلى المسجد الأقصى والاعتكاف والصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك.

وبالنسبة لصلاة قيام الليل، قال مدير المسجد الأقصى إنه “تم وضع برنامج لقيام الليل ابتداء من يوم الخامس عشر من رمضان المبارك، وستقام صلاة قيام الليل تقريبا الساعة الواحدة والنصف لتستمر حتى قبل صلاة الفجر بساعة”.

وبين أنه “ستخصص للنساء أماكن للاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في المصلى المرواني للرجال والمسجد القديم”.

كما أكد استعداد دائرة الأوقاف لاستقبال الوفود والوافدين من الجاليات الإسلامية سواء من جنوب إفريقيا أو بريطانيا أو ماليزيا أو غيرها ممن يعتكفون في المسجد الأقصى في العشر الأواخر لتقديم جميع الخدمات لهم.

ولفت إلى أنه “تم تكثيف عدد الحراس؛ بحيث أوقفت الإجازات لتقديم كل عون للصائمين المصلين”.