37 يومًا.. الإضراب متواصل والوضع الصحي للأسرى بخطر

تتواصل لليوم الـ37 على التوالي، معركة “الحرية والكرامة” في سجون الاحتلال الصهيوني، بمشاركة قرابة 1800 أسير فلسطيني لتحقيق مطالب سلبتها إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

وأبرز مطالب الأسرى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام بات خطيراً، ويتطلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم، لاسيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.

وخلال زيارات المحامين لعدد من السجون، الاثنين، نقلوا عن الأسرى أن أوضاعاً صحية خطيرة يواجهها المضربون، وفي المقابل فهم يتحلّون بإصرار وعزيمة على مواصلة المعركة حتى النصر.

واستمرارًا لحالة الإسناد الشعبي، ساد إضراب شامل ومسيرات محافظات الوطن، أمس الاثنين، نصرة للأسرى المضربين؛ وذلك تنفيذاً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى.

وتستمر الفعاليات اليوم الثلاثاء؛ حيث تنطلق مسيرات من خيم الإضراب كافة، الساعة 12:00 ظهراً.

واستشهد طفل برصاص الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الاثنين، فيما أصيب 100 آخرون بالرصاص والاختناق، في مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال الصهيوني في أرجاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين، عقب مسيرات انطلقت تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.