الأسير ناصر عويص: إضرابنا مستمر حتى النصر

أكد الأسير المضرب عن الطعام، ناصر عويص، استمرار الأسرى في الإضراب حتى تحقيق النصر وانتزاع الحقوق، في وقت كثفت فيه سلطات سجون الاحتلال من حجم ونوعية العراقيل أمام محامي المؤسسات الحقوقية، في زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، رغم مرور (36) يوماً على الإضراب ووصولهم إلى مرحلة صعبة وحساسة.

جاء ذلك في رسالة نقلها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، بعدما تمكن من زيارة الأسير عويص المضرب، اليوم الاثنين، لأول مرة في عزل سجن “أيلون الرملة”.

وقال عويص: إن إدارة السجون مارست عمليات تنقيل ممنهجة بحقه ورفاقه المضربين عن الطعام، تسببت في إنهاكهم وزيادة معاناتهم، ترافق ذلك مع أوضاع صحية صعبة يواجهونها، تتفاقم مع مرور الوقت، حيث فقد من وزنه 17 كغم.

ولفت عويص إلى أنه محتجز في زنزانة مع الأسير كريم يونس، إضافة إلى عدد آخر من الأسرى موزعين على ثماني زنازين، ومن بين الأسرى المحتجزين في “أيلون”: هيثم حمدان، زياد زهران، وليم الخطيب، سمير غيث، إبراهيم حامد، مروان فرارجة، لؤي المنسي، كميل أبو حنيش، خليل شيلو، عبد الرحمن أبو هوليّ.

وأكد عويص للمحامي بولس أن معنوياتهم عالية، وهم ماضون في إضرابهم قائلاً: “كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها، ازددنا إصراراً على مواصلة معركتنا حتى النصر”، لافتاً إلى أنه وحتى اللحظة لا توجد مفاوضات، ولا أي طرح جدي بشأن مطالب المضربين.

يُشار إلى أن إدارة السجون منعت المحامي بولس من زيارة الأسير سامر العيساوي، المحتجز في “عيادة سجن الرملة”.

وقال بولس: إن سلطات سجون الاحتلال رصدت (30) اسماً لأسرى مضربين عن الطعام، ووضعت شرطاً لزيارتهم، وهو إن سُمح لأي محامٍ بزيارة أحد هؤلاء الأسرى، ألا يُسمح له بزيارة الباقين.