الأربعاء 26/يونيو/2024

وقفة نسوية في خزاعة احتجاجًا على تأخر الإعمار

وقفة نسوية في خزاعة احتجاجًا على تأخر الإعمار

شاركت عشرات النساء، اليوم الاثنين، في وقفة ببلدة خزاعة، شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة؛ احتجاجًا على تأخر إعمار منازلهن المدمرة، خلال العدوان الأخير عام 2014.

ورفعت المشاركات في الوقفة -التي دعا لها مركز شؤون المرأة وجمعية الغد المُشرق- لافتات كُتب عليها “يدًا بيد لإعادة الإعمار، نعم لإشراك المرأة في إعادة الإعمار، نعم لإعادة إعمار غزة”؛ فيما هتفت المشاركات: “بدنا إعمار، بدنا إعمار، يا عالم بدنا إعمار”، وفق صفا.

وقال كمال قديح، خلال كلمة نيابةً عن مركز شؤون المرأة وأصحاب البيوت المدمرة كذلك: “نحن معكم اليوم من وسط الدمار، في المناطق المنكوبة من قطاع غزة، الذي تعرض لعدوان شرس، طال كل شيء من البشر، حتى الحجر”.

وأضاف قديح “بالرغم من مرور ثلاث سنوات على انتهاء الحرب، إلا أن أهالي المناطق المنكوبة من الأسر، التي دُمرت منازلهم بالكامل، في “خزاعة، الزنة، القرارة، الفخاري، عبسان الكبيرة والصغيرة، الشوكة..”، ما زالوا يعانون التشرد والنزوح، من منازلهم التي تحولت لركام”.

وتابع “الإعمار يسير بوتيرة بطئية، ولم تتجاوز نسبة ما تم إعماره 50%، تحت حجج ومبررات غير مقبولة، وسط تزايد الأزمات على المواطن والوطن، الذي أصبح يئنّ من إهمال العالم المُتحضر، المساهم مع الاحتلال في الحصار الظالم، وعدم وقوفه مع المنكوبين، في معالجة نكبتهم، التي يصنعها الاحتلال كل عامين”.

وحث قديح العالم للمسارعة في مساعدة ضحايا العدوان والحروب، الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم فلسطينيون، وعاقبهم الاحتلال على ذلك، واستعمر أراضيهم ودمر منازلهم وانتهك حقوقهم الأساسية؛ داعيًا المنظمات والهيئات الدولية ودول الاتحاد الأوروبي والعربية والإسلامية، لتحمل مسؤولياتها في الضغط على الاحتلال لوقف خطة سيري، وإدخال مواد البناء.

وواصل “كذلك الوفاء بالتزاماتها المالية، وإعادة إعمار غزة بسرعة، انطلاقًا من روح التضامن الإنساني والأخلاقي، التي تتحملها المجتمعات مع بعضها البعض، في النكبات والكوارث”؛ مُطالبًا حكومة الحمدالله واللجنة الإدارية بغزة بزيادة الاهتمام لمساعدة هؤلاء المنكوبين للتخلص من الكرافانات، وتعويضهم.

وشدد قديح على أن خطواتهم التضامنية والاحتجاجية، تأتي انطلاقًا من إحساسهم بالواقع؛ مُشيرًا إلى أن احتجاجاتهم في المرة القادمة ستكون أمام مبنى الأمم المتحدة، ووزارة الأشغال، و “undp”، وجميع الجهات التي تحملت مسؤولياتها ولم تفِ بوعودها الأخلاقية والمالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات