الثلاثاء 25/يونيو/2024

أسرى هداريم: مستمرون في المعركة.. ولا حوار إلا مع قيادة الإضراب

أسرى هداريم: مستمرون في المعركة.. ولا حوار إلا مع قيادة الإضراب

 أكد أربعة أسرى مضربين عن الطعام تمكَّن من زيارتهم، اليوم الأحد، محامي نادي الأسير منذر أبو أحمد في سجن “هداريم” أنهم موحدون خلف قيادة الإضراب، وأن ردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.

 والأسرى هم: ظافر الريماوي، وخليل أبو عرام، وقتيبة مسلم وباسم حمدان.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب: إن (110) أسرى في سجن “هداريم” يواجهون ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور (35) يوماً على الإضراب المفتوح عن الطعام، لاسيما مع شروع عدد منهم في التوقف عن شرب الماء، ووسط محاولات مكثفة لإدارة سجون الاحتلال لزعزعة وحدة الإضراب.

وقال المحامي أبو أحمد: إن الأسير أبو عرام، الذي توقف عن شرب الماء، حضر إلى الزيارة وهو يعاني من صعوبة في الحركة والتنفس والكلام، وتمكن المحامي من نقل كلمات الأسير بصعوبة، لكنه استطاع القول إنهم “مستمرون”، لافتاً إلى أن عدداً من سيارات الإسعاف تتواجد أمام بوابة السجن. 

كما نقل عن الأسرى في سجن “هداريم”، أن ملابس “الشاباص” لم تعد تناسب أجسادهم بعدما فقدوا نحو 20 كغم من أوزانهم، وأن العديد منهم يتعرضون بشكل متتالٍ لحالات إغماء، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.

وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب: إن قوات القمع المسماة “وحدات اليماز” تنفذ عمليات اقتحام وتفتيش يومية بحق الأسرى المضربين، عدا عن الإجراءات التي بدأتها سلطات سجون الاحتلال منذ اليوم الأول بحق المضربين، وتحديداً عمليات النقل أربع مرات منذ بداية الإضراب.

يذكر أن من بين المضربين في سجن “هداريم” 70 أسيراً أعمارهم ما بين 18- 20 عاماً، نقلوا من سجن “عوفر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات