١٩ مليار دولار حجم الصادرات التجارية الأميركية – الصهيونية

كشفت صحيفة عبرية، زيادة حجم التبادل التجاري (التصدير والاستيراد) بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية خلال العام ٢٠١٦ إلى ١٩ مليار دولار، بزيادة ٣٪ عن العام السابق.

وذكرت صحيفة “معاريف” أن الزيادة أظهرتها الأبحاث الخاصة التي أجراها معهد الصادرات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ”إسرائيل”.

ووفق الصحيفة؛ ارتفعت نسبة الصادرات إلى الولايات المتحدة عام ٢٠١٦ بحوالي ٥٪ ووصلت إلى ٦ر١١ مليار دولار، ويشكل هذا رقما قياسيا خلال السنوات الست الأخيرة.

وتشكل الولايات المتحدة هدف الصادرات الأكبر لـ”إسرائيل” التي تستورد من الولايات المتحدة وبصورة رئيسة آلات وأجهزة كهربائية (٤٠٪)، وسيارات وطائرات (١٢٪)، وكيماويات (٨٪). وتشكل الولايات المتحدة سوقا رئيسا لتصدير الخدمات التجارية “الإسرائيلية” التي ازدادت خلال العام ٢٠١٦ بنسبة ١٠٪ ووصلت إلى ٩ مليار دولار.

ويتركز حوالي ٣٠٪ من الخدمات التجارية هذه بتصدير البرامج والأبحاث والتطوير.

ووفقا لمعطيات الوحدة الاقتصادية في المعهد المذكور؛ فقد ازدادت الصادرات “الإسرائيلية” للولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة ٥٪ (١ر٣ مليار دولار)، ويعود ذلك إلى ازدياد تصدير منتوجات إلكترونية وأجهزة ومعدات طبية.

وقال وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الاحتلال، إيلي كوهين: “كانت الولايات المتحدة وما زالت الهدف الرئيس للصادرات “الإسرائيلية” وتعمل الوزارة على زيادة حجم التصدير لهذه السوق، وذلك من أجل زيادة حجم الصادرات إلى أكثر من 100 مليار دولار سنويا”.