الأربعاء 26/يونيو/2024

نقل 76 أسيرًا مضربًا لمشافٍ ميدانية والبرغوثي يتوقف عن شرب الماء

نقل 76 أسيرًا مضربًا لمشافٍ ميدانية والبرغوثي يتوقف عن شرب الماء

نقلت إدارة مصلحة السجون الصهيونية، عصر اليوم، 76 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن عوفر، إلى مستشفيات ميدانية، فيما توقف القيادي المضرب مروان البرغوثي عن تناول الماء بعد أن لوّح بذلك صباحا، كما قالت اللجنة الإعلامية إن الاحتلال سمح بزيارة 39 أسيرا مضربا فقط منذ بدء الإضراب.

نقل 76 أسيرا مضربا

وأفادت هيئة الأسرى والمحررين في تصريح مقتضب، بأن إدارة السجون نقلت 76 أسيراً مضرباً من سجن “عوفر” إلى عدة مستشفيات ميدانية.

كما نقلت سلطات الاحتلال أمس (36) أسيراً من سجن “عوفر” إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني في “هداريم”، علماً بأنه كان قسما للأسرى قبل الإضراب، ولا يرقى لأن يدعى بالعيادة.

وفي تطور لاحق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إنه جرى نقل الأسير المضرب عن الطعام حافظ قندس، اليوم الثلاثاء، إلى مستشفى “سوروكا” بعد إصابته بنزيف داخلي.

وذكر قراقع أنه جرى نقل الأسير قندس، وهو من يافا من أراضي الـ48 ومعتقل منذ عام 1984، لمستشفى “سوروكا”، وأُجريت عملية جراحية له.

البرغوثي يتوقف عن تناول الماء
كما أعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير القائد مروان البرغوثي المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً توقف عن شرب الماء بسبب عدم تجاوب الاحتلال مع مطالب الأسرى المضربين.

وكانت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، قالت: إن الأسير مروان البرغوثي أعلن أنه وفي حال لم تناقش إدارة سجون الاحتلال في اليوم الثلاثين من الإضراب، مطالب الأسرى، فإنه سيتوقف عن شرب الماء.

جاء الإعلان خلال الزيارة التي أجراها المحامي خضر شقيرات له في معتقل “الجلمة” قبل يومين.

وأشارت اللجنة إلى أن هذا الإعلان يعني أن الإضراب قد دخل مرحلة خطيرة وحساسة.

وحملت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مع استمرارها بتنفيذ إجراءات قمعية وانتقامية بحقهم، وتعنّتها الواضح في عدم الاستجابة لمطالبهم.

الاحتلال سمح بزيارة 39 أسيرا مضربا فقط
كما كشفت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن مصلحة سجون الاحتلال سمحت بزيارة (39) أسيراً مضرباً فقط من أصل قرابة (1500) أسير بدأوا الإضراب قبل شهر.

وأوضحت اللجنة الإعلامية أن مصلحة سجون الاحتلال وضعت العديد من العراقيل أمام زيارة المحامين للأسرى المضربين منذ بداية الإضراب بالمنع القطعي من اللّقاء مع الأسرى حتى اليوم (17) للإضراب، وذلك خلافاً لما أُقرّ في الماضي من حقوق أساسية للأسرى وللمضربين منهم.

وأشارت إلى أن مؤسسات هيئة الأسرى ونادي الأسير وعدالة كانت قد استصدرت بعد ذلك التاريخ قراراً من المحكمة العليا للاحتلال يتضمّن تعهّداً من إدارة سجون الاحتلال بالسّماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وجاء القرار إثر التماس تقدمت به المؤسسات ضد استمرار إدارة سجون الاحتلال في منع وعرقلة زيارة المحامين.

وبيّنت اللّجنة الإعلامية أن العراقيل التي وضعتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال رغم صدور ذلك القرار تمثّلت بـ: المنع القطعي لزيارة أسماء محدّدة من الأسرى لاسيما قيادات الإضراب، المنع القطعي لأسماء محدّدة من المحامين، طلب وكالات خطّية للزيارة من عائلات الأسرى، عدم الردّ على هواتف المحامين للتنسيق للزيارة، إنكار الموافقة على التّنسيق عند وصول المحامي للسّجن، والتّنقيل المستمرّ للأسرى بين السّجون، ما يستدعي تقديم طلبات متكرّرة في كل سجن ينتقل إليه الأسير.

علاوة على إعلان حالة الطوارئ عند دخول المحامي للسّجن والمماطلة في إعطاء الموافقة على الزيارة، وهناك العديد من الحالات التي استدعت رفع عدّة شكاوى والتماسات حتى الموافقة على الزيارة، وتوقيع المحامي على تعهّد بعدم تقديم أو تلقّي أية معلومات من الأسير، إضافة إلى تصوير الزيارة بالكاميرات والتشويش على سمّاعة الهاتف التي تستخدم في التواصل بين الأسير والمحامي خلال الزيارة، وفرض تحديدات على نوعية وكمية الأوراق والأقلام التي يحملها المحامي.

يذكر أن عدد الزيارات ورد استناداً لزيارات محامي مؤسسات: هيئة الأسرى بواقع (13) زيارة، ونادي الأسير بواقع (21) زيارة، ومؤسسة الضمير بواقع (5) زيارات.

ويختتم الأسرى في سجون الاحتلال الشهر الأول، لمعركة “الحرية والكرامة”، وسط إصرار وتحدٍّ كبيرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات