الأحد 23/يونيو/2024

انطلاق معرض الصناعات الفلسطينية 2017 بنابلس

انطلاق معرض الصناعات الفلسطينية 2017 بنابلس

انطلق بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء، معرض الصناعات الفلسطينية 2017 الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة نابلس، ويستمر ثلاثة أيام.

وقال رئيس غرفة تجارة نابلس عمر هاشم، في حفل الافتتاح: إن هذا المعرض جاء للتأكيد على أهمية وتميّز الصناعة والإنتاج على الصعيد الوطني، وتسليط الضوء على القدرات الفلسطينية، وإطلاع المستهلك الفلسطيني على جودة منتجاته المتنوعة.

وقال إن الغرفة بذلت جهدا كبيرا لاستقطاب شركات ومنشآت من مختلف المحافظات للمشاركة بالمعرض، كما حرصت على دعوة صناعيي قطاع غزة، إلا أنه بسبب ظروف القطاع (الحصار) لم يتمكنوا من المشاركة.

وأضاف أن المعرض يضم نخبة من المنتجات التي تشمل جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسة؛ الصناعات الورقية والصحية، والحجر والرخام، والبلاستيكية، والغذائية، والكيماوية، والجلدية، والهندسية، والمعدنية، والنسيج، والخشبية والأثاث، والسياحية، بالإضافة إلى جناح لصاحبات الأعمال لعرض منتجاتهن التراثية والتقليدية.

وقال إن المعرض يعد الفرصة الأنسب للمواطن الفلسطيني من كل أنحاء الوطن لزيارة مدينة نابلس، والاطّلاع على المنتجات التي تنتجها الأيدي العاملة الفلسطينية من المحافظات والقطاعات الاقتصادية كافة، كما يشكل فرصة لرجال الأعمال والتجار والصناعيين لعقد مزيد من الصفقات التجارية.

بدوره وصف رئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، أحد الراعين الرئيسين للمعرض، المعرض بالحدث النوعي والمهم.

وقال: إن الصناعة المصرفية الفلسطينية أصبحت تنافس بقوة في السوق المصرفي الفلسطيني، وأثبتت جدارتها بتطوير الأنظمة المصرفية، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، والتركيز على جودة الخدمة، وتقديم منتجات غير تقليدية مبنية على الحاجة المالية الفعلية للمواطن.

من جهته، ذكر مدير عام شركة “جوال” عبد المجيد ملحم، أن رعاية شركته للمعرض تأتي انطلاقا من رؤيتها وسعيها لتقديم ما هو أفضل للاقتصاد الوطني، ليستطيع المنافسة أمام المنتجات الصهيونية.

وقال: إن هناك تحديات كبيرة في السوق الفلسطيني لاسيما في قطاع الاتصالات، حيث يوجد أكثر من 400 ألف شريحة اتصال صهيونية، ما يكبد الخزينة الفلسطينية خسائر فادحة تقدر بنحو 70 مليون شيكل سنويا.

أما رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية خليل رزق، فعدّ إقامة هذا المعرض الذي يضم نحو 70 شركة من مختلف القطاعات والمحافظات، دليلا أن الاقتصاد الفلسطيني يتمتع بإمكانيات عظيمة.

وقال: إن هذا المعرض يشكل منصّة لتعريف المواطن بالمنتجات الفلسطينية وتوعية المستهلك وتشجيعه على استهلاكها، ما يؤثر على زيادة الناتج المحلي وتحسين دخل الفرد وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص وزيادة قدرته على استيعاب الأيدي العاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات