الخميس 04/يوليو/2024

دراسات حديثة: السكري سيغزو الأردنيين بحلول 2030

دراسات حديثة: السكري سيغزو الأردنيين بحلول 2030

توقعت دراسات حديثة أن تصل نسبة مرضى السكري بين الأردنيين إلى 10.6 في المائة بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن السكري هو واحد من أربعة أمراض تستهلك 22 في المائة من الموازنة العامة للمملكة.

وقال رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني، إن العدد المتوقع للمصابين بالسكري في الأردن سيرتفع إلى 10.6% في عام 2030، لافتاً إلى أن “السبب الاول في وفاة 67 في المائة من مرضى السكري يعود إلى مضاعفات السكري المزمنة”.

وعلى هامش المؤتمر الخامس للجمعية الأردنية لاختصاصي الغدد الصماء والسكري وأمراض الاستقلاب في عمَّان، أوضح العجلوني، الجمعة، أن عمر الإناث سينخفض في حال إصابتهن بالسكري بعمر الـ45 بمعدل 20 سنة عن قريناتهن غير المريضات بالسكري، في حين ينخفض العمر المتوقع للرجل بعد إصابته بالسكري 17 سنة قياساً بأقرانه.

العجلوني أشار أيضاً إلى أن السكري واحد من بين أربعة أمراض تستنزف 22% من الموازنة العامة للدولة، داعياً إلى عدم الاستهانة بالأرقام المعلنة والنابعة من دراسات علمية تشارك فيها القطاعات الطبية كافة، وعلى رأسها وزارة الصحة.

وتشير الأرقام إلى أن 46 في المائة ممن هم فوق الـ25 عاماً (نحو 2 مليون شخص) مصابون بالسكري، بحسب وكالة “بترا” الأردنية الرسمية.

وتُظهر الدراسات أن نمط الحياة العصري المسؤول عن تفشي وباء السكري يعود إلى تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية، والزيادة في تناول الدهون المشبعة، والنشويات المتكررة، ونمط الحياة الخامل والتدخين.

ويرى الأطباء أن هذه الأسباب للإصابة بالسكري قابلة للتعديل بتغير نمط الحياة، وأن هناك أسباباً غير قابلة للتعديل؛ كالاستعداد الوراثي والعرق رغم التقليل من أهمية هذا العنصر أيضاً إذا ما تم اتباع أنماط صحية سليمة.

وعدّ المشاركون في المؤتمر ارتفاع أعداد المصابين بالسكري “مؤشراً على الفشل في الحد من انتشار المرض وكبح جماحه، ليس في الأردن وحدها؛ بل في دول العالم”، وأن المسؤولية تقع على الحكومات والإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية والاجتماعية والمجتمع المدني وغيرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات