أهالي الأسرى بنابلس: قضية أبنائنا مقدمة على ما سواها

دعت لجنة أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، إلى مقاطعة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها السبت المقبل؛ بسبب رفض الحكومة تأجيلها إلى ما بعد انتهاء إضراب الأسرى.

وقالت نغم الخياط، زوجة الأسير ياسر أبو بكر في بيان تلته خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء (10-5) بحضور عدد من أهالي الأسرى: إن قضية الأسرى مقدمة على ما سواها من القضايا بما فيها الانتخابات.

وأوضحت أن الأهالي ليسوا ضد الانتخابات، وإنما طالبوا الحكومة بتأجيلها إلى ما بعد انتهاء الإضراب، لكن دون جدوى.

وقالت إنه مع دخول الأسرى المضربين مرحلة الخطر الشديد، فإن الأهالي سيضطرون إلى نقل خيام التضامن إلى مقرات السلطة وأصحاب القرار لإنقاذ أبنائهم من موت محقق.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أية تداعيات تطال الأسرى نتيجة الإضراب.

ودعت إلى النفير العام وطالبت قيادة السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، كما طالبت منظمة التحرير والسفارات الفلسطينية بإعطاء الإضراب الأولوية القصوى ووضع حكومات العالم أمام مسؤولياتهم.

ودعت الحكومة كذلك لتحمل مسؤولياتها بالتحرك محليا ودوليا بشكل عاجل لفضح ممارسات الاحتلال.

وانتقدت حالة الصمت التي تبديها حركة فتح ولجنتها المركزية، والتي لم يصدر عنها أي بيان لدحض محاولات تشويه عضو المركزية الأسير مروان البرغوثي.

وحثت مختلف الفصائل الفلسطينية على تبني المواجهة المفتوحة مع الاحتلال.