حماس تعلن مكتبها السياسي وتجدد المضي في طريق التحرير

أعلنت حركة “حماس” انتهاء مراحل انتخاباتها الداخلية، وأفصحت عن هوية ثمانية من أعضاء مكتبها السياسي برئاسة إسماعيل هنية، فيما تعهدت بالمضي في طريق التمسك بالثوابت والدفاع عن الحقوق والمقدسات حتّى التحرير والعودة.

وقالت الحركة في بيانٍ مساء اليوم الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “بفضل الله وكرمه وتوفيقه، وفي ظل معاني الأخوة المتينة والمسؤولية الرّاسخة، وفي أجواء من التوافق، أنهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كلَّ مراحل الانتخابات لمؤسساتها في الداخل والخارج”.

وذكرت أن مجلس الشورى العام للحركة عقد دورته العادية، على صعيدَي الداخل والخارج، يوم أمس السبت، مشيرة إلى “انتخاب الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي، حيث حاز على ثقة إخوانه في مجلس الشورى، مؤكّدين اصطفافهم خلفه في تحمّل المسؤولية لتحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير والعودة”.

وأكدت انتخاب أعضاء المكتب السياسي، ومن أبرزهم: موسى أبو مرزوق، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وخليل الحيّة، ومحمَّد نزال، وماهر عبيد، وعزّت الرّشق، وفتحي حمّاد.

وذكرت “حماس” أن جميع مراحل الانتخابات الداخلية “تجسدت فيها قيم الشورى والديمقراطية، وسادت فيها روح التوافق بين أبناء الحركة بكل مكوّناتها في الضفة الغربية وقطاع غزَّة والخارج، وفي سجون الاحتلال الصهيوني”.

وقالت: “إذ نعلن نتائج الانتخابات الداخلية لمؤسساتنا القيادية، لنقف وقفة احترام وتقدير للأخ المجاهد خالد مشعل، الذي قاد باقتدار سفينة الحركة لأكثر من 20 عاماً، وكانت له بصمته الواضحة والإيجابية في قيادة الحركة، وتحقيق أهدافها، والارتقاء بدورها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً”.

وتعهدت “حماس” بالمضي على طريقها حتى العودة والتحرير، قائلة: “نؤكد لشعبنا وأمتنا، أنَّنا على عهد الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى ومعاناة الجرحى، وأنَّنا ماضون في طريق التمسك بالثوابت والدفاع عن الحقوق والمقدسات حتّى التحرير والعودة”.

ووجهت تحية الفخر والاعتزاز لأسرانا الأحرار، وهم يخوضون إضراب الكرامة ضد السجّان الصهيوني لانتزاع حقوقهم المشروعة، مؤكدة أنَّ “تحريرهم من سجون العدو قادم قادم، بإذن الله”.