الاحتلال يمنع أهالي الأسرى المقدسيين من تنظيم اعتصامهم التضامني

منعت قوات الاحتلال الصهيوني، العشرات من أهالي الأسرى، مساء اليوم السبت، من تنظيم اعتصامهم التضامني مع الأسرى المضربين في ساحة مقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ بزعم أن ملكية الأرض لبلدية الاحتلال؛ ما اضطرهم للاعتصام أمام مدخل المقر، في ظل تواجد مكثف لقوات الاحتلال.

ورفع المشاركون صورا للأسرى، ورددوا هتافات مساندة لمعركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى البواسل لليوم العشرين على التوالي.

واستنكر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، ناصر قوس، منع الاحتلال تواجد أهالي الأسرى في ساحة مقر الصليب الأحمر؛ بحجة أنها ساحة عامة تابعة لبلدية الاحتلال.

بدوره قال الناشط السياسي زياد الحموري: إن قوات الاحتلال تُضيّق الخناق على أهالي القدس لمنع أي نشاط فلسطيني في محاولة لكتم الصوت المقدسي.

من جانبهم، أكد أهالي الأسرى عزمهم الاستمرار في فعالياتهم التضامنية مع الأسرى المضربين حتى رضوخ الاحتلال لمطالبهم العادلة.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الجاري، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.