يوم إعلامي مفتوح بخيمة التضامن مع الأسرى بغزة

أطلقت إذاعة “الرأي” الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، يوما إعلاميا، لإسناد الأسرى في معركة الكرامة، عبر تواجد أستوديو البث الخارجي لها في أرض السرايا، وذلك برعاية وإشراف المكتب الإعلامي الحكومي.
 
وقال مدير إذاعة الرأي محمد حبيب، “إن طاقم العمل في إذاعة الرأي بدأ في التواجد من الساعة الثامنة صباحًا وسيستمر حتى الساعة الحادية عشر مساءً في يوم بث كامل خصص لإسناد الأسرى في معركتهم التي دخلت يومها الثامن عشر.
 
وذكر حبيب أن جدول اليوم الإعلامي سيشمل على عدد من المواضيع وهي: الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال، الأسيرات ودورهم في التضامن مع الأسرى المضربين، ودور المؤسسات في تفعيل قضية الأسرى، وسياسة نقل المضربين عن طريق البوسطة للمحاكم خلال الإضراب.
 
وأضاف “هناك فقرة مع متضامين من خيمة الإضراب وشخصيات، ودور الفصائل في متابعة قضايا الأسرى وخاصة المضربين، والاتفاقيات الدولية ومتابعة قضية الأسرى، بالإضافة إلى فقرة فنية، والحديث عن التغذية القسرية وشهداء الإضراب، والإهمال الطبي بحق المضربين، وأخيرا لقاء مع طاقم العمل ودورهم في هذه الفعالية”.
 
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع ذكرى انطلاقة الإذاعة في عامها الخامس، حيث أنها تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها في برامجها ونشراتها الإخبارية، وذلك في إطار واجبها الوطني والمهني.
 
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، “إن الدور الذي تقوم به إذاعة الرأي الفلسطينية ليس مستغربًا، حيث عاهدت على نفسها منذ انطلاقتها أن تتحدث بلسان الأسرى، وأفردت مساحة كبيرة من بثها للأسرى، سواء عبر البرامج أو الأخبار.
 
وأضاف خلال حديثه لوكالة “الرأي” إن إذاعة الرأي تقف مجددا في صف الأسرى من خلال هذه الموجة التي تستمر ليوم كامل ببرامجها كافة، للحديث عن قضية الأسرى بكل أبعادها، ولإبراز معاناة الأسرى.
 
وأوضح معروف، أنه اتفق على بث الفعالية عبر عدد من وسائل الإعلام لتصل للأسرى داخل السجون، مثل مرئية الأقصى وإذاعة طيف، اللتين يصل ترددهما إلى سجون الاحتلال، وذلك لكي تصل الرسائل التضامنية إلى أسرانا البواسل.
 
وأكد أن هذا الدور الذي تقوم به إذاعة الرأي هو مهم للإعلام الفلسطيني المقاوم، والذي يتبنى القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الأسرى.
 
وقال معروف “لقد استثمرنا اليوم العالمي لحرية الصحافة بعقد عدد من الفعاليات، بعضها خاصة بالتضامن مع الأسرى الصحفيين، وستكون الموجة غدًا بمشاركة جموع كبيرة من الصحفيين الفلسطينيين، وممثلين عن مؤسسات حقوقية، ومشاركة زوجة أحد الأسرى وهي الزميلة فيحاء شلش”.
 
وأشار إلى أن المكتب الحكومي وثق انتهاكات قوات الاحتلال ضد الصحفيين، وضد الأسرى تحديدًا، وأرسل مذكرات بهذه الانتهاكات لجهات عديدة.
 
وأضاف معروف” لقد أرسلنا عبر القوائم البريدية لمؤسسات إعلامية، وصحافيين أجانب، مواد مصورة” موشن جرافيك”، وإحصائيات، وأرقام تتحدث عن واقع الأسرى داخل السجون، وتتحدث بشيء من التفصيل عن إضراب الكرامة، ومطالب الأسرى العادلة، لكي ننقل “إضراب الكرامة” إلى الساحة التي تستحقها.