الخميس 08/مايو/2025

شهادة الأسير مسلمة ثابت بعد 18 يومًا على إضرابه

شهادة الأسير مسلمة ثابت بعد 18 يومًا على إضرابه

كشف الأسير المضرب عن الطعام مسلمة ثابت، تعرضه وباقي الأسرى المضربين لضغوط شديدة من الاحتلال لثنيهم عن الاستمرار في الإضراب، بما في ذلك عزلهم الانفرادي.

وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة: إن محامي هيئة الأسرى معتز شقيرات، تمكن من زيارة الأسير ثابت، في عزل “بيتح تكفا”، وهي أول زيارة تتم بعد قرار المحكمة العليا للاحتلال بالسماح للمحامين بزيارة المضربين، ونقل عنه شهادته حول الإجراءات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب بحق الأسرى المضربين.

وأفاد الأسير ثابت أنه منذ إعلانه للإضراب، أقدمت إدارة السجون على نقله لعزل سجن “هداريم” مع ستة أسرى آخرين منهم الأسير كريم يونس، وقد مكث يومين هناك، حيث خضع خلالها لعمليات تفتيش دقيق، وبعدها نقلت جميع الأسرى المضربين في السجن إلى عزل “نيتسان” في الرملة.

وأكد أن إدارة السجون جردتهم من ملابسهم وزودتهم فقط بلباس “الشاباص”، وحرمتهم من الفورة لمدة ثمانية أيام، وفي اليوم التاسع بعدما احتجّوا على الوضع، سمح لهم بالخروج لمدة ساعة إلى ساحة مغلقة من جميع الجهات، وبقي في عزل “نيتسان” لمدة 12 يوماً، وخضع خلالها لحملة تفتيشات واسعة من قوات القمع المسماة “اليماز والدرور”. وفي 30/4/2017، نُقل ثابت إلى عزل معتقل “بيتح تكفا”.

وأوضح الأسير ثابت أن إدارة السجون والاستخبارات، تُمارس ضغوطا على الأسرى لتعليق الإضراب، إلا أن الأسرى يؤكدون في كل مرة أنهم مستمرون في المعركة حتى تحقيق مطالبهم.

يذكر أن عدد المضربين المعزولين في “بيتح تكفا” (17) أسيرا، وهم: أحمد رويدات، وعيسى نواجعة، وراتب عبيات، ولؤي صوان، وسمير حميدة، وأنيس صفوري، وسامي عسلية، وأمجد أبو سمرة، وضرغام الأعرج، وطارق حلس، وماجد حلس، ويوسف البرغوثي، ومحمد نخلة، وعلاء سكافي، وباسل واكد، وجواد أبو روب، وعبد الرحمن زكارنة.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الجاري، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني؛ من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات