الإثنين 01/يوليو/2024

فعاليات بالضفة تضامنًا مع الأسرى المضربين

فعاليات بالضفة تضامنًا مع الأسرى المضربين

بدأت يوم أمس والليلة الماضية فعاليات في الضفة الغربية، تضامنًا مع أسرى إضراب الحرية والكرامة، قام بها عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى انطلاق مسيرات مركبات، في عدد من مناطق محافظة جنين.

فعاليات شعبية بجنين

ففي جنين، انطلقت الليلة الماضية مسيرات مركبات وأقيمت وقفات في مناطق مختلفة من جنين وضواحيها شمال الضفة الغربية، أكدت على القلق الشديد من تعرض عشرات الأسرى المضربين لحالات إغماء.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع،  في كلمة له الليلة الماضية في خيمة التضامن في جنين: “إن الاحتلال يمارس، وبقوة سلاح، إطلاق الشائعات ضد الأسرى المضربين عن الطعام، بهدف النيل من صمودهم”.


null

وحذر من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، ومؤكدًا أن إدارة السجون، وبقرار رسمي من حكومتها، ما زالت تمارس إجراءات خطيرة بحق الأسرى المضربين، من خلال عزلهم انفراديًّا واستمرار منع المحامين وأهاليهم من زيارتهم.

وأكد المواطنون في مسيرة مركزية جابت شوارع جنين بعد أن التقت مع مسيرات محمولة من بلدات مختلفة، أن الاحتلال لن ينجح بكسر معنويات الأسرى في إضرابهم، وأن الطرق والوسائل التي ينتهجها من أجل النيل من عزيمتهم ستفشل.

وفي بلدة جبع نظم أهالي البلدة وقفة تضامنية مع الأسرى في ساحة شهداء جبع، ونظموا مسيرة مشاعل وكشافة.

فعاليات للنواب في نابلس

وفي رسالة رمزية لأهالي الأسرى، نظم العديد من أعضاء المجلس التشريعي يوم أمس، فعالية تضامنية في نابلس، بهدف إبراز قضية الأسرى المضربين وإسنادهم لتحقيق مطالبهم، وكذلك إبراز قضية النواب والوزراء المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وذكر المهندس عبد الرحمن زيدان النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح، أن أول فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين بدأت يوم أمس الاثنين (1-5)  تمثلت بصيام و إضراب رمزي شارك فيه عدد من نواب المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الوطني.

وبين زيدان خلال لقاء خاص له مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن “الإضراب تمثل بالتواجد في خيمة الاعتصام لإظهار تضامننا مع زملائنا النواب المختطفين وكافة الأسرى الذين يخوضون الإضراب لتثبيت حقوقهم، وتحسين ظروفهم، وفرض احترامهم على السجان”.


null

وكشف زيدان عن مشاركة العديد من نواب التشريعي والوطني بهذه الفعاليات موزعة على طولكرم وبقية المدن الأخرى وأكمل: “قد شارك في طولكرم 3 نواب “تشريعي” و3 أعضاء “وطني” وهناك نواب شاركوا في نابلس ورام الله والخليل”.

وعن الهدف من وراء تلك الفعاليات والإضرابات، قال زيدان:” الهدف إظهار الدعم والتضامن من شريحة مهمة وهي أعضاء الوطني والتشريعي، والالتفاف حول الخطوة الموحدة للحركة الأسيرة، كما أنه من الضروري الشعور مع أهالي الأسرى وذويهم والوقوف إلى جانبهم”.


null

وأشار زيدان إلى وجود حالة إجماع بين النواب على أن يكون هناك فعاليات قادمة وخطوات بشكل أسبوعي على الأقل للتضامن مع الأسرى عمومًا والنواب والوزراء المعتقلين على وجه الخصوص، طالما أن الإضراب مستمر والفعاليات قائمة، على حد قوله.

وطالب زيدان “بتفعيل قضية الأسرى والنواب والوزراء على وجه التحديد، وفضح ممارسات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية والمواثيق، وتصر على الإبقاء عليهم في السجون، بالإضافة إلى فضح ممارسات إدارات السجون بحق الأسرى جميعا والمتمثلة بحرمانهم من ابسط الحقوق، وإرغام الاحتلال الصهيوني التعامل معهم كأسرى حرب” على حد قوله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات