الإثنين 01/يوليو/2024

16 يومًا على الإضراب .. الأسرى يواصلون معركة الكرامة

16 يومًا على الإضراب .. الأسرى يواصلون معركة الكرامة

واصلت إدارة سجون الاحتلال جرائم التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لاسيما عمليات التنقيل، التي طالت المئات منهم؛ بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، مع تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، بعد مرور 16 يوما على الإضراب.

وأكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في ملخصها المسائي لليوم الـ 16 للإضراب، أن الأسرى مصممون على مواصلة معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

وتتمثّل أبرز المطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى‪.

وأشارت اللجنة إلى أن الأسرى المضربين من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، قرروا الامتناع عن شرب الماء في تاريخ السابع من أيار/مايو الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي.

وأكد الأسرى في رسالة لهم “أن هذا القرار جاء، رداً على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة”.

إلى ذلك، تنظر المحكمة العليا للاحتلال غدًا الأربعاء في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني؛ للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.

وأشارت إلى أن مؤتمرًا صحفيا سيعقد الساعة 11:00 صباحاً (غدًا الأربعاء) بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، للوقوف على آخر مستجدات الإضراب، وذلك في خيمة الدعم والمساندة للأسرى، في خيمة الإضراب من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بالتزامن مع مؤتمر يُعقد في غزة.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضراباً جماعيًا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات