درجات الحرارة المنخفضة تحمل أملاً جديداً لعلاج السكري

كشفت دراسة علمية هولندية، السبت، عن أملٍ جديد لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث أعلن الفريق العلمي أن عيش المصاب بالسكري في درجة حرارة منخفضة، يمكن أن يخفف كثيراً من أعراض المرض.

وأوضح الفريق العلمي من جامعة “ماستريخت” الهولندية، أن عيش المصاب بالسكري في المناطق الباردة، وخاصة المصابين منهم بالنوع الثاني، سيخفف بنسبة كبيرة من المرض، ويزيد من قدرة الجسم على القيام بعملية التمثيل الغذائي.

ووفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الطقس البارد يزيد من فاعلية، وحساسية “الأنسولين”، ومعالجة السمنة، التي تعد أحد الأخطار المسببة لمرض السكري.

وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج، بعد أن تعريض عدد من مرضى السكري من النوع الثاني لدرجات الحرارة المنخفضة، في أوقات مختلفة، لمدة عشرة أيام، حيث تبيّن بعد إعادة الفحوصات، أن حساسية “الأنسولين” زادت بنسبة أكثر من 40%، بحسب ما نقل “الخليج أونلاين”.

وينصح الباحثون بضرورة إضافة التذبذب في درجات الحرارة، كإحدى التقنيات الحديثة للعلاج، إلى جانب النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص المصابين بالسكري ارتفع من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى 422 مليون شخص في عام 2014.