الأحد 11/مايو/2025

ليبرمان يرفض تعويض عائلة دوابشة التي أحرقها مستوطنون

ليبرمان يرفض تعويض عائلة دوابشة التي أحرقها مستوطنون

رفض وزير جيش الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، تعويض عائلة دوابشة التي قضت حرقًا بعد أن أضرم المستوطنون النار في منزلها بقرية دوما، وبقي طفلها أحمد دوابشة على قيد الحياة.

وكان النائب العربي في الكنيست الصهيوني يوسف جبارين، طالب وزير الجيش بالاعتراف بعائلة دوابشة كضحية لعمل إرهابي، وتعويض العائلة التي قضى جميع أفرادها -باستثناء الطفل أحمد- حرقًا، وهم نيام بعد أن أضرم المستوطنون النار في منزلهم.

وقال ليبرمان في رده على طالب النائب جبارين، إنه “لا يمكن بحسب القانون الاعتراف بالطفل دوابشة كضحية لعمل إرهابي، كونه لا يحمل المواطنة “الإسرائيلية” ولا يسكن في البلاد”.

وبحسب تفسير ليبرمان فإن: “هذا يعني أن المتضررين من اليهود فقط يستطيعون الحصول على تعويضات من “الدولة” كمتضرري (أعمال عدائية)”.

وعقب جبارين على رد ليبرمان بأن الطفل دوابشة هو ضحية إرهاب المستوطنين، وضحية بطش الاحتلال، مشيرًا إلى أن الطفل أحمد دوابشة لا يزال يعيش مأساة الكارثة التي ألمّت بكل أفراد عائلته نتيجة الإرهاب الاستيطاني.

وأضاف جبارين: “على حكومة “إسرائيل” الاعتراف بمسؤوليتها وتعويض عائلة دوابشة، وتفسير ليبرمان للقانون يعني التمييز الواضح بين دم ودم، وأن الدولة غير مسؤولة بنظره عن أعمال المستوطنين”.

وأكد جبارين أن التعويض الحقيقي لعائلة دوابشة ولعموم الشعب الفلسطيني، يكمُن في إنهاء واقع القمع والإرهاب تحت الاحتلال، وانسحاب “إسرائيل” من الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”، كما قال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات