تجمع الأطباء الفلسطينيين بأوروبا يحذر من تغذية الأسرى قسريًا

حذر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من تغذية الأسرى قسريا، بهدف إرغامهم على كسر الإضراب، مؤكدًا أن ذلك تشريع بالقتل على يد الأطباء الصهاينة.

وقال التجمع في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الأحد: إننا نتابع بقلق الأنباء الواردة من السجون الصهيونية، التي تشير لتدهور صحة عدد كبير من الأسرى المضربين.

وحمل التجمع الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على صحة الأسرى، مشيرا إلى أن المماطلة في الاستجابة الفورية إلى مطالبهم العادلة، والتي تستند الى القوانين الدولية، يستهدف إطالة أمد الإضراب بهدف إنهاكهم جسديا والاتجاه إلى إعدامهم ببطء.

وأعلن وقوفه وتضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا شرعية وعدالة مطالبهم وفقا للقوانين الدولية.

وأبدى التجمع استعداده للمساهمة الفورية مع المؤسسات الصحية الدولية في تقديم الرعاية والفحوصات الطبية وتوفير العلاج اللازم للأسرى.

وطالب جميع الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود، بممارسة الضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة العاجلة لمطالب الأسرى الصحية والإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم.

ودعا المؤسسات القانونية العربية والدولية إلى فضح ممارسات الاحتلال وفتح ملف الانتهاكات والإهمال الصحي بحق الأسرى، وإيصال ذلك الى المحاكم الأوروبية.