الجربوني: التفاعل الشعبي هو الداعم الأساس لإضراب الأسرى

قالت عميدة الأسيرات الفلسطينيات الأسيرة المحررة لينا الجربوني من عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل إنها تشعر بالسعادة في أعقاب الإفراج عنها “ولكن تبقى الفرحة منقوصة ولن تكتمل إلا بالإفراج عن أسرانا كافة”.

وحيّت الجربوني التي أفرج عنها قبل أيام، الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدة أن التفاعل الشعبي هو الداعم الأساس لصمودهم.

وأكدت في تصريح لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن وضع الأسيرات داخل سجون الاحتلال مطمئن بشكل عام، وأن معنوياتهن عالية، ولكن يتوقون للحرية، وقالت إن مطلبهم الأول والأساسي هو الحرية ومعانقة الأهل.

وأشارت إلى أن “الأسيرات هن اللواتي يدرن الأوضاع داخل السجن، وأن السجان لا علاقة له بها”، موضحة أن الأسيرات يتوزعن في قسمي الدامون والشارون.

وقالت “يوجد في قسم الدامون 16 أسيرة، وقسم الشارون 34 أسيرة”.

ولفتت أن بخروجها من السجن فإن أقدم الأسيرات أصبحت الآن هي ياسمين شعباني من الجلمة، ومحكوم عليها 5 سنوات، وأنها أمضت سنتين وبقي لها 3 سنوات.

وقالت إنها حملت مناشدة للقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام بشكل فوري، دون أي مماطلة أو أي شروط مسبقة “لأن الانقسام أساء كثيرا للقضية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن رسالتها هي أن “لا يتم نسيان الأسرى، وأنه ينبغي بذل جهود كبيرة من أجل حريتهم”.

و”لينا” اعتقلت بتاريخ 18.4.2002 وتعرضت أثناء فترة اعتقالها لتحقيق قاس لمدة ثلاثين يوما في معتقل “الجلمة” سيئ الصيت.

وأصدرت المحكمة الصهيونية حكما بسجنها فعليا لمدة 17 عاما انخفضت إلى 15 عاما بعد تقديم استئناف على الحكم الأول.

وكانت تهمتها الاتصال مع سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وقد أطلق سراحها في 16 أبريل 2017.