الجمعة 28/يونيو/2024

مشعل: لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال ليفرج عن أسرانا

مشعل: لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال ليفرج عن أسرانا

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن الزمن لن يطول حتى نجبر الاحتلال على دفع الثمن والإفراج عن أسرانا من السجون.

وفي كلمة له وجهها للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، صباح الجمعة، عبر فضائية القدس، أضاف مشعل: إننا كما كان لنا سهم في الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا، لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال على دفع الثمن والإفراج عن أسرانا.

وأكد أن الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني مطلب وطني كبير.

وتابع رئيس مكتب حماس السياسي أن الأسرى يضربون من أجل الحرية والكرامة، وأشار إلى أن كرامتهم في السماء دوما، أما الحرية فهي مطلب نتعاون فيه جميعا ونتضامن مع أمتنا وعلى كل الساحات لنوصل رسالتهم للعالم كله، ونفعل المستحيل من أجلهم.

وأكد أن الأسرى بقضيتهم يوحدوننا دوما، وأنه لن يطول الزمن حتى يروا الحرية، ويعودوا إلى منازلهم وأهاليهم.

وقال مشعل: إن الأسرى يضحون من أجل الشعب والوطن، مؤكدا أن الشهداء والأسرى سيظلون في مقدمة من نفخر بهم، “إضافة للمجاهدين الذين ما زالت أيديهم على الزناد”.

وتابع مشعل: نفخر بشعبنا الصابر المحتسب بالداخل والخارج، المصر على نيل حقوقه الوطنية، وأن يحرر أرضه ويستعيد حقوقه.

وأشار إلى أن الأسرى يعطون رسالتهم بالأمعاء الخاوية، ليذكروا العالم بقضيتهم، مستدركا أن قضيتهم حاضرة في وجدان شعبنا ولا تحتاج إلى تذكير، مؤكدا أن الإضراب يجدد الذكرى، ويجدد الاستشعار بالمسؤولية.

 

وقال: لقد ضحى الأسرى بأوقاتهم، وحريتهم، وغابوا سنوات طويلة خلف أسوار السجون عند الجلاد الصهيوني، مؤكدا أنه من واجب شعبنا أن يضحي بأغلى ما يملك من أجل ضمان حريتهم.

وتابع: ضحى الشهداء بحياتهم، وضحى الأسرى بحريتهم، ونحن مدعوون لنضحى بأغلى ثمن، من أجل حرية هؤلاء. هذا واجبنا، هذه مسؤولية دينية، وأخوية، ووطنية، وشرعية، وإنسانية.

ويواصل قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال الصهيوني، الإضراب عن الطعام، لليوم الثاني عشر، ضمن معركة الحرية والكرامة، متحدّين الإجراءات العقابية التي تشنها وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون الصهيونية.

وفيما يلي نص كلمة مشعل:

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعوب الأصيلة والأمم الحية لا تنسى أبناءها، لا تنسى شهداءها، لا تنسى أسراها، لا تنسى الذين ضحوا من أجلها وساهموا في صناعة ملحمتها الوطنية.

ضحوا من أجل الشعب والوطن، لذلك يظل الشهداء والأسرى في مقدمة من نفخر بهم في شعبنا، إضافة إلى المجاهدين الذين ما زالت أيديهم على الزناد، ومع شعبنا العظيم الصابر المحتسب في الداخل والخارج، المصر على نيل حقوقه الوطنية وأن يحرر أرضه ويستعيد حقوقه؛ لذلك قد أضرب أبناؤنا وبناتنا في سجون الاحتلال، هم يعطون رسالتهم بالأمعاء الخاوية، ليذكروا العالم بقضيتهم، وحق لهم ذلك.

أما إخوانهم وأبناؤهم من شعبهم فقضيتهم حاضرة لا تحتاج إلى تذكير، لكن الإضراب يجدد الذكرى ويجدد الاستشعار بالمسؤولية، لقد ضحى الأسرى بأوقاتهم، ضحوا بحريتهم، غابوا سنوات طويلة خلف أسوار السجون عند الجلاد الصهيوني، فمن واجب شعبنا أن يضحي بأغلى ما يملك من أجل ضمان حريتهم، ضحى الشهداء بحياتهم، وضحى الأسرى بحريتهم.

ونحن اليوم مدعوون أن نضحي بأعلى وأغلى ثمن من أجل حرية هؤلاء هذا واجبنا هذه مسؤولية دينية وشرعية ووطنية وأخوية وإنسانية، إن شاء الله كما أكرمنا الله بأن أدينا واجبنا وكان لنا سهم في الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا قبل سنوات، إن شاء الله لن يطول الزمن حتى نجبر الاحتلال أن يدفع الثمن وأن نفرج عن أسرانا وأسيراتنا، هذا هو المطلب الوطني الكبير، إضرابهم من أجل الحرية والكرامة.

كرامتهم في السماء دائما، أم الحرية فهي مطلب نتعاون جميعا ونتوحد جميعا كفصائل وقوى وجماهير وشخصيات في الداخل وفي الخارج ونتضامن مع أمتنا ومع أحرار العالم وعلى كل الساحات الإقليمية والدولية لنوصل رسالة أسرانا وأسيراتنا ونكشف جريمة العدو إذ يغيب هؤلاء وهم من خيرة أبناء الوطن، خلف قضبان السجون ومعاناة أبنائنا داخل هذه السجون، نوصل الرسالة ثم نفعل المستحيل من أجلهم إن شاء الله، نحن دائما متوحدون مع الأسرى هم يوحدوننا بقضيتهم ونحن نتوحد من أجل حريتهم.

إن شاء الله لن يطول الزمن، حتى يروا الحرية ويعودوا إلى أسرهم وأبناء وطنهم إن شاء الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات