الأحد 04/مايو/2025

جمعية حوننو.. بنك تمويل الإرهاب الصهيوني

جمعية حوننو.. بنك تمويل الإرهاب الصهيوني

كشف تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية عن جمعية يهودية مدعومة من الكيان الصهيوني، تعمل على تمويل الإرهابيين الصهاينة وعائلاتهم؛ للقيام بعمليات ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح التقرير الذي نشر اليوم الخميس (27-4)، أن الجمعية المعروفة باسم “حوننو” وتضم المئات من الناشطين المتطرفين، تحصل على دعم مالي من الكيان الصهيوني، وقدمت مبالغ مالية واستشارات قضائية مجانية لعائلات عدد من الإرهابيين اليهود، بينهم قتلة الفتى أبو خضير، والمشتبهون بحرق عائلة دوابشة، ومنفذ مجزرة عين قارة وغيرهم.

وثائق داخلية

وأشار التقرير -وفقا لموقع عرب 48- إلى أن الجمعية حولت أموال إلى “يوسيف حايم بن دافيد”؛ أحد قتلة الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير من شعفاط حرقا.

وأكدت القناة التلفزيونية العبرية العاشرة، أن الجمعية تحظى بإعفاء من الضريبة على التبرعات التي تحصل عليها، ما يعني أنها تحصل على دعم مالي من الكيان.

ووفقا لوثائق داخلية للجمعية، فقد تبين أنها قدمت في العام 2015 مبالغ مالية لعائلة بن دافيد، وصلت إلى 3 آلاف شيكل.

يشار إلى أن بن دافيد هو الذي قاد المجموعة التي نفذت جريمة قتل الطفل أبو خضير حرقا، في العام 2014، وحكم عليه بالسجن المؤبد و 20 عاما أخرى.

وعلم أن المبالغ المالية التي حولت كانت على شكل هبات، إضافة إلى تقديم استشارة قضائية مجانية.

وتبين أيضا أن الجمعية حولت مبالغ مالية بآلاف الشواقل إلى مئير أتينغر، وهو أحد ناشطي اليمين المتطرف والداعين إلى استخدام العنف ضد الفلسطينيين، وكان قد اعتقل إداريا لمدة ستة شهور في أعقاب جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما، ومدد اعتقاله لمدة 4 شهور أخرى.

دعم الإرهاب اليهودي

كما قدمت الجمعية مبالغ مالية ليعكوف إلعاد سيلاع الذي قدم معلومات استخبارية لناشطي اليمين، بينما كان لا يزال في صفوف الجيش الصهيوني.

وقدمت الجمعية أموالا لنساء الإرهابيين اليهود، أمثال الإرهابي عامي بوبر مرتكب مجزرة عين قارة في العام 1990، والتي استشهد فيها 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة.

وقدمت أيضا أموالا إلى عائلة الإرهابي جاك تايتل، الذي قتل فلسطينيين عام 1997، وحرض على قتل آخرين، وزرع عبوات ناسفة استهدفت إحداها المحاضر في الجامعة العبرية، زئيف شترنهل.

كما قدمت الجمعية أموالا لعناصر أخرى من اليمين المتطرف.

يشار إلى أن الجمعية، وفي أعقاب النشر في صحيفة “هآرتس” وضغوط من جانب الولايات المتحدة، توقفت عن جمع تبرعات لدعم عائلات الإرهابيين اليهود. 
ومع ذلك واصلت الجمعية جمع الأموال لصالح الدفاع القضائي عن المشتبه بقتل عائلة دوابشة، عميرام بن أوليئيل، ومشتبهين آخرين بالإرهاب اليهودي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات