الأربعاء 26/يونيو/2024

توافد شعبي ورسمي على خيمات التضامن مع الأسرى

توافد شعبي ورسمي على خيمات التضامن مع الأسرى

ما تزال خيمات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، تشهد حراكاً وطنياً شعبياً ورسمياً، مع دخول الأسرى في إضرابهم عن الطعام إضراب “الحرية والكرامة” اليوم العاشر على التوالي.

ويتوافد آلاف المواطنين الفلسطينيين إلى الفعاليات والخيمات التضامنية التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، والضفة الغربية لإسناد ودعم الأسرى.

وفي قطاع غزة، زار عدد من المؤسسات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني خيمة التضامن المقامة في “ساحة السرايا” غرب مدينة غزة، كان أبرزها نقابة المحامين الفلسطينيين، ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين.

 

ورفع المشاركون لافتات طالبوا فيها بدعم الأسرى وتحريرهم، وضرورة مساندة المؤسسات الحقوقية الدولية لمطالبهم، وناشدوا وسائل الإعلام العربية والدولية تغطية الإضراب وتسليط الضوء على المطالب الإنسانية للأسرى.

وقال الصحفي عماد الإفرنجي، رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: إن الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين “فرسان الحقيقة” يتضامنون اليوم وفي كل يوم مع “فرسان الحرية”، الأسرى في سجون الاحتلال.

ووجه الإفرنجي التحية والسلام إلى الأسرى وقياداتهم قائلاً: “سلام على أسرانا في سجون الاحتلال، سلام عليك يا أحمد سعدات، ويا مروان البرغوثي، ويا عبد الله البرغوثي، سلام عليكم أيها القابضون على الجمر في سجون الاحتلال، في عالم يكذب علينا بقيم الحضارة والعدالة”.


null

وأكد أن الأسرى أفنوا حياتهم من أجل أن يبقى هذا الشعب عزيزاً، و”سطروا أروع ملاحم البطولة والصمود والفداء حتى تبقى فلسطين تنبض بالحياة. هؤلاء الرجال الذين يتعمد الاحتلال في كل لحظة دفنهم في مقابر الأحياء”.

وطالب الإفرنجي بضرورة تشكيل لجان من الإعلاميين والدبلوماسيين والحقوقيين لوضع وثيقة واستراتيجية كاملة لكي تكون هذه القضية حاضرة في المشهد بشكل دائم، حتى نستطيع التأثير على العالم الصامت تجاه حقوق شعبنا.

وطالب الإفرنجي وسائل الإعلام العربية بضرورة مساندة الأسرى في إضرابهم، وتغطية فعالياتهم، والتركيز على مطالبهم الإنسانية، مستنكراً الصمت الذي يسود وسائل الإعلام العربية والدولية.

 

وفي محافظة سلفيت، زار الأسير المحرر محمود البلبول، الذي خاض إضرابا مطولا عن الطعام وأجبر الاحتلال على الإفراج عنه، خيمة التضامن مشيداً بدور الأسرى وصمودهم في سجون الاحتلال.

ورفع الأسير معنويات أهالي الأسرى، وأشاد بصمود أبنائهم في إضرابهم وصمود أهاليهم في خيام الاعتصام.

بدوره زار محافظ سلفيت وعدد من مدراء المؤسسات والفعاليات الشعبية اليوم خيمة الاعتصام  في شارع الداخلية وسط سلفيت، موجهين الدعوة إلى التجار والمؤسسات غدًا للإضراب المفتوح؛ تضاماً مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام من الساعة الثامنة وحتى الساعة الثانية عصرا.

وفي محافظة جنين، تواصلت فعاليات التضامن الشعبي والرسمي اليوم الأربعاء مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي.

وجرت الفعاليات بدعوة من اللجنة الشعبية لدعم واسناد الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في جنين وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة جنين ومجموعة الأسرى المحررين ومجموعة فلسطين أكبر من الجميع.

وجرى قرع أجراس الكنائس في تمام الساعة العاشرة صباحا وبالتزامن تمت الدعوات للأسرى من أجل نصرهم بمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضوها وذلك في سماعات المساجد في المحافظة.

فيما زارت الخيمة وفود عديدة بينها وفد نقابة المحامين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ضمن البرنامج التضامني وبدعوة من مديريتي التربية والتعليم بكل من قباطية وجنين.


null

وأكد متحدثون في خيمة الاعتصام على الاستمرار بالتضامن مع الأسرى بكل ما من شأنه رفع صوتهم عاليا على طريق نصرتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية والاستقلال.

وحمل المتحدثون حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى في ظل رفضها لعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة واستمرارهم بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لدعم وإسناد الأسرى المضربين راغب أبو دياك أن الفعاليات التضامنية مستمرة، داعيا إلى خلق حالة من التفاعل والحراك داخل القرى والبلدات بكل أرجاء المحافظة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات