هذا ما جرى مع خضر عدنان في خيمة التضامن بـالدهيشة

على مدخل مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم، ومنذ اليوم الأول لإضراب الأسرى، تقام خيمة تضامنية، يتدفق إليها الأهالي على مدار الساعة دعما وإسنادا للأسرى، وكان أمس الثلاثاء الشيخ خضر عدنان ضيفا على الخيمة.

وأفادت مصادر إعلامية أن أمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة اتصل بالشيخ خضر عدنان، وأبلغه بأن وجوده في خيمة التضامن غير مرحب به باسم فصائل العمل الوطني.

وأضافت المصادر أن الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي اتخذت قراراً باستقبال الشيخ خضر عدنان في الخيمة، وفجأة بدأت تعلو أصوات بعض عناصر توتيرية (معروفة المرجعية الأمنية) تهدد بالاعتداء على الشيخ خضر عدنان في حال دخل الخيمة.

ورغم كل التهديدات، استقبلت الجبهة الشعبية الشيخ خضر عدنان ودخل المخيم في مسيرة حاشدة وتم استقباله في أحد منازل المخيم، حيث بدأ العشرات من شباب ونساء المخيم بالتجمهر أمام المنزل لاستقبال الشيخ خضر عدنان برفقة محمد علان وثائر حلاحلة ووالد الشهيد باسل الأعرج؛ ليصبح لاحقاً استقبالاً مهيباً.

وبعد كلمة من رفاق الجبهة وكلمة من الشيخ خضر حول حيثيات كل ما جرى والتهديدات المتكررة التي يتعرض لها الشيخ خضر عدنان من أجهزة الأمن الفلسطينية؛ خرجت مسيرة أخرى على رأسها الشيخ خضر عدنان وجابت شوارع المخيم بالهتافات الوطنية والمرحبة به وبإخوته، رفع الشيخ على الأكتاف، وطافوا به في شوارع المخيم.