استطلاع: حزب نتنياهو الأكثر شعبية بين الإسرائيليين

أظهر استطلاع “إسرائيلي” للرأي العام، ازديادا في شعبية حزب “الليكود” الحاكم، وهو الارتفاع الأول منذ مطلع العام الجاري، ليعود إلى الصدارة في الشارع بعد أن فقد شيئا من شعبيته لصالح حزب “يوجد مستقبل” (يمين وسط)، بحسب ما كشفت عنه استطلاعات سابقة.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة الثانية في التلفزيون العبري، سيحصل حزب “الليكود” على 28 مقعدا في حال أُجريت الانتخابات هذه المرحلة، بينما حزب “يوجد مستقبل” برئاسة يائير لبيد سيحصل على 24 مقعدا، فيما ستحافظ “القائمة العربية المشتركة” على قوتها بحصولها على 13 مقعدا.

وأشار الاستطلاع إلى أن قوة تحالف “المعسكر الصهيوني” المعارض برئاسة يتسحاق هرتسوغ، في أي انتخابات مقبلة، لن تتعدى 12 مقعدا من أصل 24 مقعدا لديه الآن.

ويليه حزب “البيت اليهودي” اليميني بزعامة نفتالي بينت بحصوله على 10 مقاعد، بينما أحزاب “شاس” و”يهدوت هتوارة” وحزب “كولانوا” اليمينية؛ فسيحصل كل منها على 7 مقاعد، فيما ستحصل حركة “ميرتس” اليسارية وحزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف، على 6 مقاعد.

وتكهن الاستطلاع بعدم اجتياز وزير الجيش السابق موشيه يعلون لنسبة الحسم في حال قرر المنافسة في الانتخابات.

وعلى الرغم من تعزيز قوة حزب “الليكود” في استطلاع الرأي الجديد، إلا أن الاستطلاع أظهر أن الجمهور غير راض عن أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو؛ حيث أعرب 61 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عن عدم رضاهم من أداء نتنياهو مقابل 33 في المائة فقط ممن أشادوا بأداء رئيس الحكومة.

يذكر أنه في استطلاع أجري في شهر آذار/ مارس الماضي، حصل حزب “يوجد مستقبل”، على 26 مقعدا في الكنيست، بينما حصل الليكود على 22 مقعدا، مقارنة بالمقاعد الثلاثين التي لديه حاليا في الكنيست.

يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال يخضع حاليا لتحقيق في قضيتي فساد على الأقل، إحداها يطلق عليها القضية (1000) وتتعلق بحصوله وعائلته على رشاوى وهدايا بقيمة مئات ألاف الدولارات، والقضية الثانية المعروفة بالقضية (2000) تتعلق بمحادثات أجراها نتنياهو مع مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية والتي تعدّ من أوسع الصحف “الإسرائيلية” انتشارا بهدف استمالة الصحيفة لتأييد خطه السياسي مقابل إضعاف صحيفة “يسرائيل هيوم”.

المصدر: قدس برس