الإثنين 24/يونيو/2024

مسيرات وإضرابات بالضفة تضامنا مع الأسرى

مسيرات وإضرابات بالضفة تضامنا مع الأسرى

عمت المسيرات والإضرابات والمواجهات عددا من محافظات الضفة، في يوم غضب فلسطيني، اليوم الأحد، إسنادا للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، لليوم السابع على التوالي.

وشارك المئات من طلبة المدارس في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم، بمسيرة كشفية دعما للأسرى المضربين.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر المحافظة مرورا بشارع فيصل، وحتى ميدان الشهداء وسط المدينة، واختتمت بمهرجان خطابي عند خيمة التضامن الدائمة مع الأسرى.

وقال مدير التربية والتعليم في نابلس د. عزمي بلاونة، إن هذه المسيرة تحمل في طياتها الدعم والمساندة والتأييد للأسرى المضربين عن الطعام.

وأضاف أن الأسرى هم الإرث الذي يفاخر به الشعب الفلسطيني، وأن كل يوم يمر على إضرابهم يزيد من القناعة بأن ضريبة تحرير الوطن غالية، مؤكدا أن ظلام الأسر مهما طال سينتهي.
 
وفي مخيم بلاطة، أغلقت المحال التجارية أبوابها بعد ظهر اليوم، تضامنا ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام. 

وفي بيت لحم، شارك مواطنون، اليوم الأحد، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين.

وانطلقت المسيرة، من أمام دوار الأسرى في منطقة السينما وسط بيت لحم، وصولا إلى خيمة الاعتصام المركزية في ساحة المهد ببيت لحم.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورا لبعض الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها عبارات منها “سائرون على درب الحرية والكرامة”، “لن تكتمل فرحتنا إلا بالنصر والحرية لأسرانا البواسل”.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان: “نقول لإسرائيل إن أسرانا ليسوا فريسة سهلة لك أيها الجلاد، نريد حريتنا غير منقوصة وأن ننعم بكرامتنا”.

وأشار أبو عطوان إلى أن “أسرانا بدؤوا المشوار في ثورة الحرية والكرامة، وهي معركة جميع الشعب الفلسطيني، ومطلوب منا أن نقف إلى جانبها بكل ما أوتينا من قوة”.

وفي كلمة القوى الوطنية، قال محمد المصري “في اليوم السابع لإضراب أسرانا نؤكد؛ لن تكسر عزيمتهم، وإن أسرانا يسطرون البطولة والملحمة في تاريخ لا يعترف إلا بالأقوياء”.

وفي ذات السياق، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ظهر اليوم الأحد، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة جماهيرية إسنادا لإضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.

وانطلقت المسيرة من أمام خيمة الاعتصام الدائمة المقامة على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، نحو حاجز بيت إيل المقام على أراضي مدينة البيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات