الإثنين 24/يونيو/2024

باستثناء عوفر.. سجون الاحتلال تمنع زيارة المحامين للمضربين

باستثناء عوفر..  سجون الاحتلال تمنع زيارة المحامين للمضربين

أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن “عوفر”، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين.

وأوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى، في بيانٍ لها، أن هذا المنع تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.

وبينت اللجنة، أنه ومنذ صباح اليوم تلقى المحامون، ردوداً من عدة سجون حول طلبات كانوا قد تقدموا بها لزيارة الأسرى المضربين، وفيها مُنع غالبيتهم من الزيارة، بينما سُمح في بعض السجون بزيارة أسرى غير مضربين، هذا وقد اختلقت بعض الإدارات ذرائع ومبررات أدت إلى عرقلة الزيارة؛ منها أنه جرى نقل الأسير لسجن آخر.

وأفادت أنه في سجون “عسقلان” و”مجدو” والرملة”، منعت الإدارات زيارة الأسرى المضربين، فيما سُمح لهم بزيارة أسرى غير مضربين، بينما لم ترِد ردود على طلب الزيارة في سجني “ايشل”، ونفحة”.

وبدأ 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين (17-4)، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضرابًا جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات