6 إصابات في هجومين للمستوطنين جنوب نابلس

أصيب ثلاثة مواطنين على الأقل، ظهر اليوم السبت (22-4)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما أصيبت مواطنة مسنة وشابين جراء تعرضهم للاعتداء على يد مجموعة من المستوطنين في بلدة حوارة.

وأفاد رئيس مجلس قروي عوريف يوسف شحادة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المستوطنين حاولوا صباح اليوم مهاجمة البلدة من أكثر من محور، وتصدى لهم أهالي القرية.

وأضاف أن المستوطنين عاودوا مهاجمة القرية بأعداد كبيرة، واعتدوا على العديد من المنازل والممتلكات، وحطموا زجاج بعض المنازل وإحدى المركبات.

وبثت سماعات المساجد نداءات تحث الأهالي على التوجه لمنطقة الصفافير لصد هجوم المستوطنين، وحضرت للمكان قوة كبيرة من الجيش مكونة من عشرة جيبات، وأطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه المواطنين، مما أدى لإصابة ثلاثة منهم نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج.

بدورهم؛ قال شهود عيان إن المستوطنين حطموا  أحد السيارات قبل أن يبتعدوا عن القرية، وتتدخل قوات الاحتلال الصهيوني لتأمين خرجوهم.

في السياق، أفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن عشرات المستوطنين اقتحموا منزل المواطنة بديعة محمد حمدان (72 عاما) في الجهة الغربية بالبلدة، واعتدوا عليها بالضرب المبرح بالعصي والحجارة، ونقلت إلى المستشفى بحالة خطرة.

كما اعتدى المستوطنون على مواطنين بالضرب المبرح، ونقلا كذلك للمستشفى للعلاج.

وأضاف أن المستوطنين انسحبوا بعد أن هرع المواطنون لنجدة المواطنة حمدان، وتوجهوا نحو قمة إحدى التلال، واشعلوا النيران بالأشجار.

وأفاد الشهود بأن المستوطنين هاجموا العديد من سكان البلدة ومنازلهم بشكل مفاجئ، الأمر الذي أدى إلى إصابة سيدة وشابين بجروح نتيجة ذلك.

وسبق هذا الاعتداء انتشار مكثف للمستوطنين في العديد من البلدات جنوب نابلس ومنها مادما وعوريف وعراق بورين، حيث تسود مخاوف من تكرار هذه الاعتداءات في السعات المقبلة ولا سيما بأن بلدة عوريف قد شهدت اعتداء مماثلا في ساعات ظهيرة اليوم.

وفي سياق متصل أضرم مجموعة من المستوطنين النيران بمساحات من أراضي بلدة حوارة، الامر الذي دفع العشرات من أهالي القرية  لإخمادها والسيطرة عليها قبل اتساعها وانتشارها إلى المناطق القريبة.