الإثنين 24/يونيو/2024

اليوم الـ 5 لإضراب الأسرى .. مصادرة الملح ومنع صلاة الجمعة

اليوم الـ 5 لإضراب الأسرى .. مصادرة الملح ومنع صلاة الجمعة

صعّدت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، في سجون عدة؛ بالنقل والاقتحام والمنع من أداء صلاة الجمعة ومصادرة الملح.

وأفادت أماني سراحنة، من اللجنة الإعلامية المتابعة لإضراب الحرية والكرامة، المتواصل لليوم الخامس على التوالي في سجون الاحتلال، أن قوات القمع التابعة لإدارة السجون الصهيونية، اقتحمت قسم الأسرى المضربين عن الطعام في سجن “نيتسان” (الرملة)، بالكلاب البوليسية، ومنعتهم من الصلاة، وصادرت القرآن الكريم منهم.

وأشارت إلى أن عدد الأسرى المضربين اللذين نُقلوا من السجون، إلى الرملة (70) أسيرا، منهم (40) من هداريم، و(30) من “نفحة”، و”ريمون”، و”عسقلان”.

وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال تُنكل بالأسرى المضربين عن الطعام، وتُنفذ من خلال قوات القمع التابعة لها، سلسلة اقتحامات وتفتيشات مكثفة لأقسام الأسرى المضربين، وصادرت الملح منهم، ومنعتهم من إقامة الصلاة أو الخروج للفورة.

إلى ذلك، ذكر مصدر حقوقي، أن إدارة سجن نفحة منعت الأسرى المضربين من أداء صلاة الجمعة ومن الخروج للساحة.

وفي ردٍّ على تصعيد الاحتلال، دخل الأسرى: مجاهد الدعدوع، وعلاء أبو عيشة، وحسين الدرباس، ومراد أبو الرب، ومحمود ادعيس، في إضراب عن شرب المياه، وهذه خطوة هي الأخطر علي حياتهم، وفق المصدر الحقوقي.

وبدأ 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين (17-4)، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضراباً جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات