الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس والتعليم تندّد

نددت وزارة التربية والتعليم العالي، بإقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على محاصرة واقتحام مدرستي “جواهر لال نهرو الثانوية” و”ذكور أبو ديس الأساسية العليا” شرقي القدس المحتلة، واصفة ذلك بـ “الجريمة”.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على أحد الطلبة واعتقلت آخر، بعد اقتحام مدرستين في بلدة أبو ديس (شرق القدس)، ترافق مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن العديد من الإصابات في صفوف الطلبة والمعلمين.

وأضافت أن الاقتحام “الإسرائيلي” للمدرستين الفلسطينيتين أسفر عن حالة من الإرباك والتشويس أدت إلى إعاقة الدوام، في حين أجبرت قوات الاحتلال الطلبة والمعلمين على إخلاء المدرستين، ومنعت طواقم جهاز “الارتباط العسكري الفلسطيني” و”الدفاع المدني” ومجلس بلدية أبو ديس وأهالي الطلبة، من دخولها.

وندّد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بمسلسل الاقتحامات “الإسرائيلية” المتكررة للمدارس الفلسطينية، قائلاً إن ذلك ينطوي على “تهديد لأمن الطلبة وحياتهم، ولحقّهم في التعليم، الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية”.

ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى التدخل العاجل من أجل لجم هذه الانتهاكات والعمل على حماية المسيرة التعليمية وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم.

يذكر أن معطيات نشرتها الوزارة في بيان سابق، أشارت إلى أن 162 مدرسة تعرضت لاعتداءات من قوات الاحتلال خلال العام الماضي، بواقع 364 اعتداءً تنوعت بين اقتحام وأوامر إغلاق وهدم وإطلاق للرصاص والقنابل فيها.