معرض واعتصامات دعما للأسرى بجنين

شهدت مدينة وبلدات محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، فعاليات متعددة؛ استمرارا للبرنامج الشعبي التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وافتتح طالبات ومعلمات مدرسة بنات حيفا الأساسية في جنين معرض “للحركة الأسيرة” في سياق فعاليات الدعم والإسناد للحركة الأسيرة التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية، وتأكيدا على دور التربية والتعليم في هذا الإطار.

وكذلك شارك ممثلو مؤسسات وفعاليات في وقفة في خيمة التضامن مع الأسرى في الجامعة العربية الأمريكية شرق جنين، أكدت على ضرورة ابتكار أدوات لتحفيز المشاركة الشعبية وتجديد الأدوات.

كما نظم اعتصام في خيمة التضامن في مدينة جنين طالب بالعمل على تصعيد الحراك والخروج إلى الشوارع بمسيرات جماهيرية ضاغطة؛ دعمًا وإسنادًا للحركة الأسيرة.

وتوازيا مع ذلك شهدت البلدات في القضاء أنشطة متعددة ووقفات طلابية وفعاليات مستمرة داخل خيام الاعتصام المنتشرة في بلدات كثيرة في المحافظة.

وبدأ 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين (17-4)، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني؛ من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضرابًا جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 58 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.