وقفات احتجاجية في خانيونس رفضًا للحصار وسياسة عباس

نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء الثلاثاء، مجموعة وقفات رافضة للحصار، وللسياسة التي ينتهجها رئيس السلطة محمود عباس تجاه القطاع.

ورفع المشاركون في الوقفات الشموع ولافتات وشعارات تندد بالحصار والسياسة التي يمارسها رئيس السلطة محمود عباس تجاه غزة، أبرزها: “لا لا للحصار”، “ارحل ارحل يا عباس.. شعب غزة ما ينداس”.

وأكد القيادي في حركة حماس يونس الأسطل، في رسالة وجهها للاحتلال، أن المقاومة لا يمكن أن يركعها التهديد، وهي على أعلى جاهزية، “وفي حال لم يركع الاحتلال لحقوق شعبنا ويوفر حاجاته، فلينتظر توجيه المعركة إليه”.

وقال الأسطل، في حديث خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن السلطة هي أداة من أدوات الاحتلال، وصنعت بيده من أجل تدمير وتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الذي يحصل الآن في غزة من أزمات هو تفسير للتهديد الحقيقي الذي صدر من عباس في المنامة، مضيفاً: “الذي يريد حرق غزة سيحترق بنارها. نحن متفائلون أن هذه المؤامرة ستعجل بتحرير فلسطين وتقرّب من نهاية الاحتلال وأذنابه”.

وأكد وجود اتصالات مع الفصائل الفلسطينية من أجل مواجهة الأزمة الراهنة، مشيراً إلى أن أكثر الفصائل باتت تعي أن قضية فلسطين هي المستهدفة وليست حركة حماس على وجه التحديد.

وتابع: “بات من المعروف أن هناك حلًّا إقليميًّا لتصفية القضية الفلسطينية تطال الجميع، لذلك حماس معنية أن تقف مع الفصائل يداً واحدة من أجل إسقاط هذه المعادلة”.

وقال الأسطل إنه لم يتحدد تاريخ لمجيء وفد حركة فتح حتى اللحظة، مستدركاً أنه لا يجب التعويل على مثل هذه الوفود، خاصة بعدما أفشل عباس كل اتفاقات الوحدة والشراكة.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، قال بسام أبو الريش إن السياسة التي تنتهجها السلطة بحق قطاع غزة لاأخلاقية، محملاً رئيس السلطة عباس وحكومته ما سيؤول إليه الوضع في الأيام القادمة.

وأضاف: “شعبنا الفلسطيني يتوق للحرية والاستقلال، وكل هذه الأزمات المفتعلة من السلطة ما هي إلا محاولة لإشغال ساحتنا الفلسطينية في قضايا ثانوية”.

وطالب أبو الريش عباس بالعدول عن قراراته الأخيرة التي تهدف لخنق غزة، وضرورة الوقوف إلى جانب أبناء القطاع الذي يعاني الويلات من الحصار.