حنيني يدعو طلبة الضفة للتوحد في وجه التنسيق الأمني والاعتقال السياسي

دعا القيادي في حركة “حماس”، المحرر عبد الحكيم حنيني، طلبة الضفة الغربية المحتلة للتوحد في وجه التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، مشددًا على أن مشاركة الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح دليل حيويتها.

ودعا حنيني، في مقابلة خاصة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” تنشر صباح غدٍ، الطلاب والطالبات بجامعات الضفة “للوقوف صفا واحدا في وجه التنسيق الأمني، وفي وجه الاعتداء على الطلاب عبر الاعتقال السياسي والملاحقة والتهديد، والعمل لكف أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن العبث في جامعاتنا وأبنائنا”.

وعدّ مشاركة الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية بعد سنوات من التغييب الذي سببته أجهزة الاحتلال وأمن السلطة؛ دلالة قوية على حيوية أبناء هذه الكتلة، وتجذّرهم وصمودهم رغم القهر والسجن والاعتقال والملاحقة.

ووصف حنيني شباب الكتلة بأنهم “أمل الأمة”، وقال: “(هؤلاء) أملنا دائما في جامعاتنا التي خرجت أمثال الشهيد جمال منصور والشهيد يحيى عياش والأسرى الأبطال عبد الناصر عيسى ومعاذ بلال، وكل أبطالنا الذين خرجوا من قلب جامعاتنا”.

وعبر عن أمله أن تعيد الكتلة الإسلامية الشعلة لجامعة النجاح، لتكون “عنوانا للمقاومة وطرد المحتل”.

وفي وصيته لطلبة الجامعة، دعا حنيني إلى اختيار الأفضل، “المخلصين لخدمتكم”، وتوجه للطلبة بقوله: “أنتم تعلمون من الذي يسهر على راحتكم، من الذي يخدمكم بإخلاص، ويدفعكم نحو العلم والتعلم والإنجاز، من الذي يريد الخير لكم ولهذه الجامعة وأهلها وأهل جبل النار”.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، قررت المشاركة بانتخابات مجلس اتحاد الطلبة، المزمع إجراؤها غدًا الثلاثاء، بعد أربع سنوات من التعطيل، مؤكدة أنها ستشارك فيها “بكل قوة وإرادة وصلابة، من أجل حركة طلابية رائدة، وإطلاقا لعجلة الديمقراطية من جديد”.

يذكر أن الكتلة الإسلامية تعرضت لمحاولات اجتثاث من أجهزة السلطة، عبر حملات اعتقال طالت العشرات من أنصارها، بعد الانقسام عام 2007، لكنها عادت رغم ذلك للعمل في العام 2013، وفازت بـ(31) مقعداً من أصل (81) من مقاعد المؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح، وبعدها عملت إدارة الجامعة على تأجيل الانتخابات على مدار الأعوام الأربعة الماضية، بحجج واهية.