الثلاثاء 13/مايو/2025

عملية الإخوة .. هجّرت عشرات آلاف اليهود من أفريقيا للكيان الصهيوني

عملية الإخوة .. هجّرت عشرات آلاف اليهود من أفريقيا للكيان الصهيوني

ذكر موقع “ويلا” الإخباري العبري أن عشرات آلاف اليهود هاجروا من أفريقيا إلى الكيان الصهيوني “إسرائيل” في سلسلة عمليات أطلق عليها “عملية الإخوة”، أعد لها الموساد “الإسرائيلي”.

ووفق الموقع؛ فإن قاعدة العملية كانت في منتجعٍ على البحر الأحمر، يزوره هواة الغوص الذين كانوا يتمتعون برحلتهم دون أن يعرفوا أنهم محاطون برجال أجهزة الاحتلال الاستخبارية، والمهام الخاصة (الموساد) وبغواصين من الكوماندوز البحري “الإسرائيلي”، الذين كانوا يشكلون تغطية لعملية “الموساد”.

وأشار إلى أن العملية كانت على وشك الانكشاف عدة مرات، إحداها عندما اكتشف سائح يهودي كندي في المنتجع السوداني والذي خدم في كيبوتس “إسرائيلي” بأن السلطة التي تديره هي سلطة “إسرائيلية”، كما أن اللكنة الانجليزية التي تحدث بها الغواص الذي كان يدربه على الغوص، كانت مشابهة للكنة في “إسرائيل”.

وسأل جيمس بارون المدرب: “أنتم إسرائيليون أليس كذلك؟”، وأكد الإحراج الذي أصاب المدرب صحة شكوكه، لكن لكونه يهوديا حافظ على السر.

وذكر الموقع أن “الموساد” جندت “يوله” خلال عملها مضيفةً في شركة الطيران “ال – عال”، وأصبحت مدربة للمنتجع السوداني، وأشرفت على عمليات تهجير اليهود من هذا المنتجع.

وقال داني ليمور قائد العملية عنها: “كانت الشخص الصحيح في المكان الصحيح، وكانت يدي اليمنى”.

وكانت يوله ورجال “الموساد” يحددون النقطة التي يتوجب إنزال المهاجرين الذين يصلون في شاحنات يتراوح عدد ركاب كل واحدة منها بين ٢٠٠-٣٠٠ شخص، وينتقلون بعد ذلك إلى قوارب تتجه إلى “إسرائيل” (فلسطين المحتلة).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات