أسرى حماس في هداريم يشاركون في إضراب الحرية والكرامة

أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي تخوضه غدًا نخبة من الأسرى البواسل في سجون الاحتلال لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

وأكدت الهيئة في بيانٍ، اليوم الأحد تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، مشاركة أسرى “حماس” الكاملة في سجن هداريم إلى جانب إخوانهم من مختلف الفصائل في هذا الإضراب.

ووجهت التحية العظيمة لجميع الأسرى الذين يخوضون هذه المعركة المباركة، مشيرة إلى أن الهيئة القيادية تتابع مع الإخوة في الفصائل جميع تطورات الأحداث على مدار الساعة، وأنها لن تتوانى عن دعم ومساندة الإضراب بكل الوسائل.

وحذرت إدارة مصلحة السجون من المساس بالأسرى المضربين، مؤكدة أن أي تأخير في تلبية مطالب الأسرى العادلة سوف يفجر الأوضاع في السجون كافة، ويحول الحركة الأسيرة إلى جسدٍ واحدٍ في مواجهة كل المتربصين بحقوق الأسرى وكرامتهم.

ويشرع آلاف الأسرى في سجون الاحتلال يوم غدٍ الاثنين 17 نيسان/ أبريل، بإضراب مفتوح عن الطعام، لاستعادة العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات.

يذكر أن الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، خاضت العديد من الإضرابات، وكان عدد الإضرابات الجماعية التي نُفذت منذ عام 1967م، (23) إضراباً، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، مع التأكيد أنه ومنذ عام 2012، نفذ الأسرى لاسيما الإداريين عشرات الإضرابات الفردية، والتي ما تزال مستمرة. 

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 58 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

وأبرز مطالب الأسرى التي يسعون لتحقيقها: إنهاء سياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق بزيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة بعلاجهم ومطالب أخرى.