الثلاثاء 06/مايو/2025

عرب الجهالين: خط الدفاع الأول عن القدس

عرب الجهالين: خط الدفاع الأول عن القدس

بين سفوح الجبال والوديان الممتدة إلى الشرق من مدينة القدس وصولاً إلى مدينة أريحا، يقطن أبناء “عرب الجهالين”، تلك القبيلة التي تعاني ألم التهجير منذ 60 عاماً.

يقول عيد خميس جهالين، المتحدث باسم خمسة تجمعات تقطن في منطقة “الخان الأحمر” في ضواحي القدس، إن قرابة (200) شخص من عرب الجهالين يقطنون في هذه المنطقة، إضافة إلى وجود خمسة تجمعات مجاورة لها في شرقي القدس، ليصل عددهم ما يقارب الـ 1600 بدوي.

ويضيف، لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “التجمعات السكنية أسست في عام 1953، وتم اختيار منطقة “بخان الأحمر”، موطنا للإقامة بعد عملية التهجير، كونها قريبة من مصادر المياه الموجودة في واد القلط ودير الرومان”.

ونبّه إلى أن المنطقة تراجعت ثروتها الحيوانية وتسويق منتجاتها، بسبب الإغلاقات والهجوم المستمر من الاحتلال.

وتحيط بهذه التجمعات مجموعة من المستوطنات “الإسرائيلية”، هي “كفار أدوميم”، و”ميشيل أدوميم”، و”متسبي يريحو”، و”ألون”، لتطبق الخناق عليها وتزيد من معاناة أهاليها، الذين تمنع السلطات “الإسرائيلية” عنهم الخدمات الأساسية، ضمن مخطط احتلالي لنقلهم إلى منطقة “النويعمة” شمالي أريحا.

يجدر الإشارة إلى أن  قبيلة الجهالين هي إحدى القبائل البدوية، التي هاجرت من النقب في النكبة عام 1948، ولم تنضم إلى مدن أو قرى فلسطينية بسبب طبيعة الحياة البدوية.

وتحاول “إسرائيل” تضييق الخناق على أكثر من 50 تجمعاً بدوياً في منطقة الأغوار وترحيلهم إلى أماكن أخرى، في مخطط قديم جديد، إلا أنهم ورغم ظروف الحياة الصعبة لم يرضخوا لقرارات الترحيل.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...