عمارة: لغة التهديد تجاه غزة تتساوق مع سياسة الاحتلال

 
قال القيادي في حركة حماس في محافظة أريحا شاكر عمارة إن لغة التهديد والوعيد المتصاعدة هذه الأيام تجاه شعبنا المحاصر في قطاع غزة والاستهداف المتعمد لهم؛ يأتي استجابة للاحتلال وسياسته تجاه أهلنا المحاصرين، وهو ما سينعكس سلباً على شعبنا في الضفة والشتات والداخل المحتل.
 
وأكد عمارة في تصريح صحفي له بأن لغة التهديد الصادرة من بعض المسؤولين في الضفة الغربية لغزة وأهلها الصامدين هو أسلوب فاشل وعنوان للإفلاس السياسي، مشيراً إلى أن ذلك لن يزيد أهل غزة إلا صموداً وثباتاً وتضحيةً من أجل كرامتهم واسترداد حقوقهم ورفع الظلم عنهم.
 
وتابع “الحلُ الوحيد ومعالجة كل القضايا يتم من خلال طاولة الحوار والمكاشفة والمسؤولية، لأن سياسة التهديد والوعيد سياسة مرفوضة، ونحن اليوم أمام تحدٍ كبير، والاتزان في معالجة الملفات العالقة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكل، وكل أطياف اللون السياسي يرفض لغة التهديد الطائشة التي تعيدنا إلى الوراء، ولا تخدم سوى الاحتلال وأعوانه فقط”.

وبدأت الخطوات الرئيسة بحق قطاع غزة من السلطة والحكومة في رام الله الشهر الماضي بعد خصم 30-50% من رواتب موظفيها بالقطاع، وما لبثت أن بدأت تخرج التصريحات التي تعبر بوضوح عن الاستهداف المباشر للقطاع من خلال الوعيد.

وصعّد عباس ورئيس حكومته رامي الحمدالله، من لهجة الخطاب والتهديد باتخاذ سلسلة من الخطوات بحق القطاع، وساند ذلك عدد من الشخصيات المحسوبة على عباس، ومنهم محمود الهباش وغيره من قيادات فتح.