الخميس 08/مايو/2025

لماذا يؤيد الكاتب صلاح الدين مشاركة الكتلة الإسلامية بانتخابات النجاح؟

لماذا يؤيد الكاتب صلاح الدين مشاركة الكتلة الإسلامية بانتخابات النجاح؟

وصف الكاتب والمحلل السياسي عماد صلاح الدين قرار الكتلة الإسلامية المشاركة في الانتخابات القادمة بجامعة النجاح بـ”القرار الصائب” و”المهم”، لخدمة الحركة الطلابية رغم العقبات التي تعترض عملها، مشددًا على أهمية المشاركة في الانتخابات النقابية والمحلية للشراكة في بناء الوطن.

وأكد صلاح الدين، في تصريحات نقلها موقع أمامة، أهمية المشاركة، رغم إشارته إلى عدم توفر أجواء إيجابية لديمقراطية سياسية أو محلية أو حتى نقابية وطلابية في الضفة الغربية، وغلبة سيطرة لون سياسي وحزبي واحد، وهو حركة فتح.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، أعلنت الثلاثاء الماضي، مشاركتها بانتخابات مجلس اتحاد الطلبة، المزمع إجراؤها في الثامن عشر من الشهر الجاري، بعد أربع سنوات من التعطيل، مؤكدة أنها ستشارك في هذه الانتخابات “بكل قوة وإرادة وصلابة، من أجل حركة طلابية رائدة وإطلاقا لعجلة الديمقراطية من جديد”.

وقال صلاح الدين: “يجب أن تشارك الكتلة في انتخابات مجلس طلبة النجاح؛ لأن النقابات والمجالس الطلابية والقطاعات الأهلية الأخرى هي عمود العافية المدنية والاجتماعية في المجتمعات”.

وذهب صلاح الدين إلى أهمية سعي ومحاولة بقية الحركات والفصائل الفلسطينية للمشاركة في أي عملية انتخابية حتى لو كانت مشوبة بعيب عدم الشفافية والديمقراطية، على حد قوله.

ورأى أن “غياب حركة “حماس” وكتلتها الطلابية عن المشاركة النقابية “لن يخدم لا مشروعها الثقافي ولا الاجتماعي ولا السياسي الوطني”، مضيفا أن “الأكثر أهمية في هذا السياق هو أن غيابها سيمس وبشكل خطير ذلك الدور وتلك التراكمية الإيجابية التي تصب في النهاية في خانة الفلسطيني وقضيته الوطنية”.

وأشار الكاتب إلى أنه كان يفضل مشاركة “حماس” في الانتخابات المحلية المزمع عقدها في مايو/ أيار القادم، حتى لو اقتصرت على الضفة الغربية.

وكان يفترض أن تجرى الانتخابات المحلية في أواخر العام الماضي، بمشاركة من حركة “حماس”، قبل أن تجمّدها من السلطة، التي قررت في وقت لاحقٍ، أن تجريها بالضفة دون غزة، وهو الأمر الذي أدانته ورفضته الحركة الإسلامية.

وشدد صلاح الدين أنه “لا يجب مطلقا وتحت كل الظروف أن يبقى بعضنا خارج ملعب الوطن والهيئة المحلية والنقابة والجامعة بمجلسها الطلابي، فهذه البلد للجميع، وكلنا على ما كان بيننا من اختلاف حتى ولو تصورنا أنه بنيوي وتأسيسي، فكلنا فلسطينيون”.

يذكر أن الكتلة الإسلامية تعرضت لمحاولات اجتثاث من أجهزة السلطة، عبر حملات اعتقال طالت العشرات من أنصارها، بعد الانقسام عام 2007، لكنها عادت رغم ذلك للعمل في العام 2013، وفازت بـ(33) مقعداً من أصل (81)، من مقاعد المؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة بجامعة النجاح، وبعدها عملت إدارة الجامعة على تأجيل الانتخابات على مدار الأعوام الأربعة الماضية، بحجج واهية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة

10 أعمال للمقاومة في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى"، تنفيذ...