الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يمتنع عن إزالة مبانٍ استيطانية قرب عمونة

الاحتلال يمتنع عن إزالة مبانٍ استيطانية قرب عمونة

تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالة عدد من الوحدات السكنية المتنقلة التي أقامتها على أراضٍ فلسطينية قرب بؤرة “عمونة” الاستيطانية، رغم مرور شهرين ونصف على عملية إخلاء البؤرة، متجاهلة بذلك تعهداتها بتفريغ كامل المنطقة من الوحدات الاستيطانية العشوائية خلال شهر واحد فقط.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية الصادرة اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال أقدمت في كانون أول/ يناير الماضي، على نصب 14 مبنى متنقلا على إحدى التلال الواقعة بين مستوطنة “عوفرا” وبؤرة “عمونة” الاستيطانية، قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن هذه المنازل المتنقلة خُصّصت لإقامة مستوطني “عمونة” بشكل مؤقت، غير أنهم رفضوا الانتقال إليها، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الامتناع عن إزالتها رغم أنها غير مأهولة وغير متصلة بشبكة البنية التحتية، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وكانت حكومة الاحتلال قد تعهدت بإخلاء هذه المباني خلال شهر من موعد بدء عملية إخلاء “عمونة” (مطلع شباط/ فبراير الماضي)، بموجب قرار قضائي بعد ثبوت إنشاء البؤرة الاستيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس على “أراضي دولة”.

وفي أعقاب ذلك صادقت حكومة الاحتلال على قانون يتيح لها الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة لصالح المستوطنين، وذلك بعد شهر من وضع هذه المباني المتنقلة، وفي هذه الفترة لم تعمل على إخلائها.

يشار إلى أن مستوطنة “عمونة” أقيمت عام 1997 على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة بالقرب من مستوطنة “عوفرا” شمال غرب رام الله، وتملكها عائلات فلسطينية من القرى المجاورة؛ الطيبة وعين يبرود، وسلواد، وغيرها.

وكان المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر قد صادق في نهاية الشهر الماضي على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين أُخلوا من “عمونة”، وصادر مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في رام الله؛ تمهيدًا لإقامة المستوطنة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات